Tag

Children Archives - الصفحة 4 من 4 - إحسان للإغاثة و التنمية

أكثر من 250 طفل يشاركون في حملة العودة للمدرسة في منطقة حارم بأنشطة توعية وصحية

By | التعليم, أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

أكثر من 250 طفل في مركز الإتقان بمنطقة حارم شاركوا في حملة العودة للمدرسة والتي تضمنت أنشطة توعية عن أهميّة التعليم والمدرسة، والالتزام بالدوام الصيفي لتعويض الانقطاع الدراسي خلال فترة الزلزال، بالإضافة لأنشطة التوعية الصحية وتعزيز النظافة للوقاية من الأمراض والأوبئة.

بدأ مركز الإتقان منذ أكثر من 4 سنوات بفكرة مُدَرس جوّال ليصبح لاحقاً خيمة تعليمية واليوم مركزاً يضم مئات الطلاب سنوياً.

#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #دعم #طفل #توعية #مدرسة #دراسة

توعية صحية في مخيمات إعزاز وإدلب: الوقاية من الأمراض المزمنة والنظافة الشخصية

By | أخر الأخبار, الأخبار, المياه والصرف الصحي

أكثر من 150,000 مستفيد في 115 مخيماً بمناطق إعزاز وإدلب حصلوا على جلسات توعية حول الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة مثل الكوليرا، وكذلك أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #صحة #الكوليرا #مرض

أهمية المراكز الصديقة للطفل

By | أخر الأخبار, الحماية

تعدّ المساحات الصديقة للطفل البيئة الآمنة لدعم حقوق الطفل ورفاهيته في ظل الظروف الطارئة، تقوم مؤسسة إحسان من خلال قطاع الحماية بتقديم الحماية للأطفال عبر تزويدهم بمساحة آمنة يمكنهم من خلالها المشاركة بأنشطة منظّمة للّعب والتأقلم والتعبير عن أنفسهم، كما تقوم المساحة الآمنة برفع التوعية حول المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، بالإضافة إلى حشد الطاقات المجتمعية للبدء بعملية توفير بيئة صحيّة ومحميّة للأطفال، وتقديم معلومات عن الخدمات وأشكال الدعم المختلفة المتوفرة في المنطقة.

الأطفال في ظل الحرب في سوريا

تعرّض الكثير من الأطفال لأنواع مختلفة من العنف والاستغلال في ظل الحرب، إضافة لضعف الإمكانات التي تساعد في توفير بيئة آمنة وداعمة وخدمية للأطفال، عدا عن الجهل الكبير بحقوق الأطفال وأشكال الإساءة التي يتعرضون لها بشكل يومي من قبل المجتمع، الأهل، أو حتى القرناء.

بعد 10 سنوات من الصراع في سوريا، وبحسب التقرير الصادر عن UNICEF فإن %90  من الأطفال بحاجة إلى دعم، لأن الحرب والأزمة الاقتصادية ووباء كورونا كل ذلك يدفع الأسر إلى حافة الهاوية.

 تقوم برامج حماية الطفل بتوفير بيئة داعمة غنية بالأنشطة والخدمات التي تساعد في رفع مستوى الرفاه النفسي للأطفال، حيث تؤمن لهم خدمات إدارة الحالة الحاجات الأساسية التي تمنع الإساءة، العنف أو الاستغلال بكافة أشكاله، في حال غياب هذه الخدمات بشكل مجاني في المجتمع، إضافة إلى خدمات الدعم النفسي الاجتماعي التي تساعد في توفير بيئة صديقة للطفل ضمن المساحات المخصصة لهم وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع.

أهمية المراكز الصديقة للطفل

هناك عدة أسباب تجعل من برنامج حماية الطفل خلال الأزمات أمراً بالغ الأهمية، حيث أن الأطفال هم المجموعات الأكثر ضعفاً، ويؤدي اعتمادهم على البالغين للحصول على الرعاية إلى ضعفهم وجعلهم عرضةً للمخاطر.

خلال حالات الطوارئ، تظهر عدة عوامل تجعل الأطفال أكثر عرضة للخطر، وهذا يتضمن عوامل النزوح والانفصال عن الأهل أو المجتمع، بالإضافة إلى فقدان أحد الأبوين أو فقدان شخص عزيز، وأيضاً فقدان المنزل والممتلكات، كل هذه العوامل من شأنها أن تهدد حياة الطفل، كما أن انخفاض مستوى الأمن والسلامة والاعتماد على المساعدات الإنسانية يعني أن الأطفال أصبحوا عرضة للعنف والاستغلال والإساءة، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الظلم، وسوء معاملة مقدمي الرعاية. بالتالي فإن ضعف خدمات حماية الطفل خلال الأزمات فيما يتعلق بأمور الأمن والعدالة والخدمات الاجتماعية قد تؤدي إلى خلق بيئة مليئة بالانتهاكات في حق الأطفال.

ماذا فعلنا؟

عملت مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية من خلال مراكزها الصديقة للطفل على تقديم كافة الأنشطة التي يمكنها تأمين حياة أفضل للأطفال، بالإضافة إلى الفرق الجوالة والاستجابة الطارئة، لتحقيق أكبر وصول لمساعدة الأفراد المتضررين. كان ذلك في عدة مناطق جغرافية في سوريا، في كلٍ من ريف دمشق وحمص وريفها، وريف درعا في 2016، وبعد ذلك تم تركيز نقاط العمل في شمال غربي سوريا، بسبب النزوح في 2018. حيث منذ 2016 تم افتتاح 9 مراكز دعم للشباب واليافعين، و27 مركز صديق الطفل، وأكثر من 40 فريق جوال، وتم تقديم خدمات من خلالهم إلى أكثر من  328 ألف  طفل وطفلة، وخدمات إدارة الحالة إلى 4,600  طفل  وطفلة، وأكثر من 5,700 من مقدمي الرعاية.

ووفقاً لتجربة مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية، فإن أنشطة حماية الطفل تترك أثراً إيجابياً في المجتمع، حيث أن تلك الأنشطة مُعَدّة لاستهداف كافة أفراد المجتمع (الأطفال – مقدمي الرعاية – أفراد المجتمع)، حيث تقع مسؤولية حماية الطفل من كافة أنواع الانتهاكات على تلك المجموعات.