Category

الحماية

توعية بسرطان الثدي في الشمال السوري: جهود لتحسين الوصول للخدمات الصحية وتعزيز الكشف المبكر

By | أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

يصادف شهر أكتوبر من كل عام شهر التوعية بسرطان الثدي، وهو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء.

تعاني العديد من #النساء في #الشمال_السوري من صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية #الصحية، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

لذلك، تعمل فرقنا في مراكز دعم وتمكين #المرأة على عدة حملات للتوعية بأهمية الكشف المبكر والفحص الدوري، لتحسين فرص #الشفاء للنساء المصابات.

 

#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #دهم #توعية #سرطان_الثدي #أكتوبر #مرض

مركز إبداع المرأة في أرمناز يدرب أكثر من 300 سيدة على الخياطة

By | أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

ينظم مركز إبداع المرأة في أرمناز، نشاط تدريب الخياطة لـ 40 امرأة من المنطقة، ويشمل التدريب تعلّم أساسيات تصميم الأزياء والخياطة.

ومنذ بداية العام، استفادت أكثر من 300 سيدة في أرمناز من هذا التدريب، الذي يساهم في تمكين النساء مهنياً واقتصادياً، وتحسين ظروفهن الحياتية من خلال امتلاكهن للمهارات اللازمة لفتح مشاريعهن الخاصة.

#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #امرأة #نساء #خياطة #تدريب #حماية

أكثر من 250 طفل يشاركون في حملة العودة للمدرسة في منطقة حارم بأنشطة توعية وصحية

By | التعليم, أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

أكثر من 250 طفل في مركز الإتقان بمنطقة حارم شاركوا في حملة العودة للمدرسة والتي تضمنت أنشطة توعية عن أهميّة التعليم والمدرسة، والالتزام بالدوام الصيفي لتعويض الانقطاع الدراسي خلال فترة الزلزال، بالإضافة لأنشطة التوعية الصحية وتعزيز النظافة للوقاية من الأمراض والأوبئة.

بدأ مركز الإتقان منذ أكثر من 4 سنوات بفكرة مُدَرس جوّال ليصبح لاحقاً خيمة تعليمية واليوم مركزاً يضم مئات الطلاب سنوياً.

#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #دعم #طفل #توعية #مدرسة #دراسة

تدريب الخياطة لـ 100 امرأة في مركز دعم المرأة بأرمناز

By | أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

100 مستفيدة يتعلمن الخياطة ضمن تدريب يستمر لمدة شهرين في مركز دعم المرأة في أرمناز.

تهدف هذه المشاريع إلى تمكينهن اقتصادياً من خلال إتاحة الفرصة لإطلاق مشاريعهن الصغيرة في المستقبل.

#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #نساء #المرأة #اقتصاد #خياطة #حماية

200 سيدة يتخرجن من محو الأمية في أخترين

By | التعليم, أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

200 يافعة وسيدة أنهين دورة محو الأمية في مركز حماية المرأة في أخترين، ليتمكنَّ من التطلع لمستقبل أفضل، والمشاركة بفاعلية في المجتمع والتأثير إيجابياً على حياتهن وحياة أسرهن.

#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #تعليم #حماية #نساء #المرأة #مجتمع #الأسرة

أمراض نفسية قد تؤدي إلى الانتحار .. إرث الحرب الممتدة في سوريا منذ سنوات

By | أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

لم يكن سهلاً أن ترى جارك يقتل جاره، أو أن تسمع صوت طائرة تعلم جيداً أنها أتت لتقصف الأبرياء، لم يكن سهلاً أن تفقد منزلك، أو أن تمرّ بالمدرسة فتجدها مدمّرة مكتظة بالنازحين والجرحى، لم يكن سهلاً أن تفقد عزيزاً وتحيا وسط كل ذاك الموت!

أحد عشر عاماً مضى، لكنّ وقعه على الأنفس مازال حاضراً بقوّة، وقعه على الجميع دون استثناء، النساء اللاتي خسرن كل أحلامهن، والرجال الذين ذرفوا الدموع والدماء، والأطفال الذين ولدوا ولم يعرفوا بعد ما هو البيت وكيف يكون وجه الحياة دون الحرب.

كل هؤلاء تأثروا بالحرب والنزوح واللجوء بشكل أو آخر، منهم (القليل) من تجاوزها، أمّا الباقي يعيشون في دوّامة تلك المشاعر منذ سنوات، فلا استقراراً نفسياً ولا رغبةً بالاستمرار.

في اليوم العالمي للصحة النفسية، تقول رمزية بيطار مسؤولة بناء قدرات الحماية في إحسان، أنّ الوعي المجتمعي تجاه الصحة النفسية متوسط رغم حملات التوعية من قبل الإعلام والمنظمات الإنسانية ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ يلجأ الناس عادةً للعلاجات التقليدية وإيلاء الاهتمام لتأمين الحاجات الأساسية المتوفرة بالحد الأدنى للنازحين، كما يلجأ الأهل أحياناً في بداية ظهور أعراض المرض النفسي إلى تفسيرها بالسحر والشعوذة والعين أو المس الشيطاني.

تضيف بيطار أنه رغم قلة الوعي الكافي إلّا أنّ عدداً جيداً من النازحين يسألون عن الأطباء النفسيين رغبةً في العلاج، خاصةً في حال معاناتهم مع أحد أفراد الأسرة بسبب مرض نفسي قد أصابه، لكنهم يتخوفون أحياناً من وصمة العار أو نظرة المجتمع المحيط.

تعمل إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، على أنشطة متعلقة بالدعم النفسي الاجتماعي الترفيهي، كما تعمل بشكل مستمر على توفير الإسعاف النفسي الأولي للنازحين في الشمال السوري، وإحالتهم في حال اللزوم إلى مراكز مختصة بالدعم والعلاج النفسي، كما تعمل على توفير الدعم النفسي للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

توفر إحسان أيضاً مساحات صديقة للنساء والأطفال، يتم فيها تقديم خدمات وأنشطة متكاملة لهم، تعرّفهم بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والتفريغ وطرق التعامل المناسبة في حال التعرض للصدمات وكيفية التأقلم والتكيّف والبحث عن الخدمات النفسية والاستفادة منها.

تقول بيطار أنّ أكثر الأمراض النفسية التي تصيب النازحين هي اضطرابات التأقلم والضغط النفسي الحاد واضطراب الشدّة ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب وتصل أحياناً إلى نوبات ذهان.

يعاني الأطفال أيضاً من اضطرابات نفسية تتمثل في اضطرابات الشدة ما بعد الصدمة وفرط النشاط وتشتت الانتباه والاكتئاب كما يعانون من اضطرابات سلوكية مثل العدوانية وقضم الأظافر التبول اللاإرادي

يشهد الشمال السوري حالات نفسية سيئة جداً بسبب النزوح والبعد عن الأقارب والوضع الاقتصادي المعيشي المتردي، مما يؤدي إلى انتشار ظواهر مثل تعاطي المخدرات والانتحار، حيث “شهدت المنطقة أكثر من 7 حالات انتحار بين الأطفال والشباب في الشهر الماضي” بحسب بيطار.

تؤثر هذه الأمراض النفسية على الاستقرار الأسري والاقتصادي وما يتسبب من نتائج اجتماعية كالبطالة والطلاق والعنف الأسري والفقر والتسول والانتحار وغيرها.

أظهر اثنان فقط من بين 393 شخصًا شاركوا في استطلاع قامت به مؤسسة بريطانية عدم وجود أعراض مرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة في إدلب، آخر معقل للمعارضة ضد قوات الأسد.

في التقرير ذاته يظهر أنّ أكثر من 75٪ من اللاجئين السوريين قد يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة الذي يعد من أكثر الأعراض النفسية التي قد يصاب بها الأطفال، وتلعب البيئة التي يعيش فيها الأطفال دوراً في تأزم وضعهم الصحي، مثل العيش داخل مخيمات اللجوء، أو في مناطق فقيرة

في هذا اليوم نؤكد أنّ الاهتمام بالصحة النفسية لا تقل أهميةً عن الصحة الجسدية، وعدد السوريين الذين يعانون من اضطرابات نفسية يفوق الوصف، لذلك نعمل وسنعمل على تقديم الدعم المناسب للجميع.

كالتشوهات النفسية .. هل تقتصر مخلفات الحرب على الأسلحة؟

By | أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

مخلفات الحرب، هي إمّا بقايا الأجسام التي تبقى بعد الحروب منها المتفجرة أو التي لم تنفجر بعد، تكون بعضها من الذخائر والقنابل بمختلف أنواعها والمدافع والأسلحة الكيماوية وغيرها، أو الأثر الذي تتركه على البشر والحجر والحيوانات والبيئة.

يختلف تأثير هذا الإرث الحربي بحسب نوعه ومكان تواجده، لكن المؤكد أنّ أثره سلبيُ دائماً، فكم نحتاج من الوقت بعد الحرب لأن نزيل كل هذه المخلفات وكيف تؤثر علينا في الوقت الحالي؟

 

 

تأثير مخلفات الحرب على المدنيين، بين الموت والجوع

بعد كل حربٍ نحصد نتائج مدميه بين المدنيين الذين أصيبوا بتشوهات وإعاقات دائمة تؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية فتعيفهم عن إعالة أنفسهم والاستمرار بحياتهم بشكل طبيعي.

يتأثر الأطفال بمخلفات الحرب بشكلٍ خاص، حيث يتعرض المئات للقتل بسبب بقايا الأسلحة المستخدمة والألغام المزروعة في المناطق التي شهدت صراعات مسلحة، “في العام الماضي، فقد حوالي 900 طفل في سوريا حياتهم أو أصيبوا، كانت الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة السبب الرئيسي لوقوع هؤلاء الأطفال الضحايا في عام 2021، وهو ما يمثل حوالي ثلث إجمالي الإصابات والوفيات المسجلة، تاركاً العديد من الأطفال بإعاقات مدى الحياة” وذلك بحسب اليونيسيف.

من مخلفات الحرب التي نشهدها أيضاً هي الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية والمباني والمنشآت التجارية والمعامل، والتي تؤثر على السكان بشكل مباشر من خلال فقدان المأوى ومصادر العمل والغذاء الذي يسبب أمراضاً ومشاكل صحية قد تؤدي إلى الموت.

أما عند انتهاء الحروب فيبقى الخطر حاضراً لاسيما في المناطق التي تم زرع الألغام فيها أو التي استخدمت فيها قنابل نوعية مثل العنقودية أو الكيماوية ذو الأثر طويل المدى.

بحسب تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة فإنّ “واحد من الأمثلة على ما يواجهه المدنيون من مخاطر يومية يتجلى في الحوادث الناجمة عن ذخائر متفجرة وألغام أرضية  والتي بلغ عددها 350 12 حادثة في جميع أنحاء البلاد من عام 2019 حتى نيسان/أبريل 2022”.

في تحقيق استقصائي قامت به روزنة مع  Unbias The News توضح فيه أنه “لا معلومات كافية عن حجم تسمم التربة، أو كيفية إحيائها؛ ما يمنع الأهالي من زراعة أراضيهم كليّاً أو جزئيّاً، فالتربة ملوثة ويحتمل أن تحتوي أيضاً على مخلفات متفجرة، وبسبب وجود قنابل عنقودية قاتلة، يعتبر تحديد مواقع الألغام وإبطالها أمراً صعباً للغاية”، ما يؤثر بشكل مباشر على الزراعة والموارد الغذائية لسكان المنطقة”.

ليس من الضروري أن تكون مخلفات الحرب واضحة وملموسة، فهي بكثير من الأحيان نفسية تظهر علاماتها بشكل مباشر أو بعد عشرات السنوات على المتأثرين بالحرب، تتمثل برهاب الاعتقال أو الموت والخوف من الفقد وعدم الاستقرار بالإضافة إلى الاكتئاب والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة وانفصام الشخصية وغيرها، منها قد تتفاقم مع الوقت وتؤدي إلى أفكار خطيرة مثل الانتحار.

أرقام مرعبة

تشير التقديرات إلى أن 6 من بين كل 10 سوريين يعيشون الآن في فقر مدقع بسبب الحرب،

كما وصل عدد السوريين الذين لا يعملون، أو غير المنخرطين في أي شكل من أشكال الدراسة أو التدريب، إلى 6.1 مليون شخص. وبلغ معدل البطالة بين الشباب 78% عام 2015.

بالإضافة إلى أن نحو 27% من مجموع الوحدات السكنية قد دُمرت أو تضررت جزئياً في مختلف المدن، وقد تضرر نحو نصف مجموع المنشآت الطبية جزئياً، فيما دُمِر نحو 16% منها في المنطقة نفسها.

التوعية بمخاطر مخلفات الحرب

كثيرٌ من المدنيين يقعون ضحايا مخلفات الحرب التي تتمثل بالأسلحة التي لم تنفجر أو الألغام والقنابل المزروعة، فيفقدون بها أطرافهم أو تسبب لهم إعاقات وتشوهات دائمة، “الذخائر المتفجرة (مخلّفات الحرب) تعرّض شخصًا من بين كل شخصين في سوريا لخطر الموت والإصابة” وذلك بحسب تقرير صادر عن مجموعة الحماية العالمية.

تكثر هذه النسب في مناطق الشمال السوري، لذلك تحاول إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، العمل على توعية السكان والنازحين بمخاطر مخلفات الحرب واشكالها وأماكن تواجدها وإشارات التحذير منها والدلائل على وجودها، كما تعرّفهم على كيفية الوقاية منها والإبلاغ عنها والتعامل الآمن معها عند مصادفتها.

تعمل أيضاً على تعريفهم بآثار هذه المخلفات على الاقتصاد والحالة النفسية والصحية لهم، فتقدم للبعض منهم خدمات الإحالة إلى المراكز التخصصية وغير التخصصية.

قدمت إحسان هذه الجلسات في مناطق (كللي – قورقانيا – الاتارب) لأكثر من خمسة آلاف شخص منهم نساء وأطفال، كما استهدفت أكثر من ثلاثمئة شخص من المتعرضين لإصابات بمخلفات الحرب بمختلف الأعمار من الذكور الإناث.

اتفاقية حظر الذخائر العنقودية .. دول لم توقّع منها روسيا

توصلت 107 دول عن طريق التفاوض إلى “اتفاقية الذخائر العنقودية” (حظر استخدامها وإنتاجها وتخزينها ونقلها) واعتمدتها في مؤتمرٍ دبلوماسيٍّ انعقد في دبلن بأيرلندا في مايو/أيار 2008 ودخلت حيز التنفيذ، في 2010.

الذخائر العنقودية تشمل أي ذخائر تقليدية (أي غــير نوويــة) تصمم لتنثر أو تطلق ذخائر صغيرة متفجــرة يقــل وزن كــل واحــدة منهــا عــن 20 كيلوغراما، ويشمل التعريــف فرادى الذخائر الصـغيرة. ولا تتطرق الاتفاقيـة لمسـائل مثـل عمـر الـذخائر أو جيلها، أو درجة تطورها أو موثوقيتها، كما أنها لا تعير أهمية لطريقة إيصال تلك الذخائر الصغيرة.

لم تنضم روسيا والصين والولايات المتحدة إلى الاتفاقية حتى يومنا هذا.

وعي النازحين بمخاطر مخلفات الحرب وكيفية التعامل معها تشكل نصف الحل، حيث يصبحون بذلك قادرين على حماية أنفسهم من الموت والإصابة.

منها الاستغلال الجنسي .. عواقب عمالة الأطفال على النازحين السوريين

By | التعليم, أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

طفلٌ ما لبث أن مشى على قدميه وتعرّف قليلاً على محيطه وتكونت عنده أحلامه البسيطة، كأن يخرج مع أصدقائه إلى فسحة الحي ويلعب حتى مغيب الشمس، لكن الحرب التي دقت باب وطنه دقت بابه أيضاً، فترتبت عليه مسؤوليات أكبر بأضعافٍ من طفولته.

ليس واحداً فقط من فقد طفولته وأبسط حقوقه بل يفوق عددهم الملايين، حيث اضطرّ الكثير من الأطفال السوريين للعمل في سنٍ باكر، وأصبحوا مسؤولين بشكل أو بآخر عن رغيف خبزهم وقوت عائلاتهم، لا وقت لهم للعب، لا وقت للدراسة ولا وقت لحياةٍ عادية!

عمالة الأطفال ظاهرة منتشرة في سوريا، ازدادت بشكل ملحوظ مع بداية الثورة السورية، حيث فقد العديد من الأطفال آبائهم وذويهم وأصبح عليهم العمل لساعات طويلة وأجور زهيدة بحثاً عن الطعام والمأوى الآمن لهم ولعائلاتهم.

فلك طفل يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، نازح في الريف الشمالي، يعمل مع أخيه الأصغر بتجميع العبوات البلاستيكية من الطرقات وبيعها لمساعدة أهله في تأمين نفقات المنزل.

لم تكن هذه الحياة اختيار فلك، بل أصبحت مفروضةً عليه بسبب الوضع الاقتصادي السيء الذي تمر به البلاد بالإضافة إلى الفقر وفقدان جميع أساسيات الحياة وغلاء الأسعار وغيرها من الأسباب التي وضعت فلك وغيره في أجواء العمل القاسية.

ليس العمل وحده المشكلة التي يعاني منها الأطفال، بل يزيد عليه ظروف العمل القاسية وساعاته الطويلة والاستغلال النفسي والجسدي والجنسي الذي يلاحقهم، لكنهم وللأسف لا خيار لديهم سوى التمسك بالحياة والعمل.

أن نحصل على سوريا خالية من عمالة الأطفال والتسرّب المدرسي حلمٌ يبدو بعيد المنال، لكن التأسيس لهذا الحلم ووضع حجر الأساس تبدأ بخطوة واحدة، قد خطتها إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، منذ أكثر من ثمانية سنوات.

تعمل إحسان على فهم جذور هذه المشكلة والبدء برحلة التغيير في حياة كل طفلٍ عامل، حيث تساعد على تحسين حالته النفسية بالدرجة الأولى، لأنّ وجوده في بيئة العمل بعمرٍ صغير قد تؤدي إلى أزمات نفسية عديدة تصل بعضها إلى الاكتئاب والتفكير بإنهاء حياته القاسية والانتحار، لذلك يتم التعامل مع هؤلاء الأطفال من قبل أخصائيين نفسيين في مراكز الحماية التابعة للمؤسسة.

 الاهتمام بالصحة الجسدية للأطفال العاملين من الأساسيات التي تعمل عليها إحسان في حال وجود أي مرض بهم، وذلك لتجاوز أي عقبة تحول بينهم وبين إكمال التعليم وعيش حياةٍ خالية من التنمر والألم.

يتم تسجيل هؤلاء الأطفال في المدارس وإعادتهم إلى المقاعد الدراسية، حيث يجب أن يكونوا، كما يتم تقديم المستلزمات المدرسية لهم كالقرطاسية والكتب والحقائب، بهدف تخفيف العبء على ذويهم.