أنقذوا أطفال الغوطة”
“إلى متى السكوت .. الغوطة تموت”
هذه عنواين اللافتات التي حملها أطفال ريف حمص الشمالي في الوقفة التضامنية التي نظمها مركز صديق الطفل التابع لمؤسسة إحسان في الرستن تضامنا مع إخوتهم وأهلهم في الغوطة الشرقية بمناسبة يوم الطفل العالمي, حيث تستمر معاناة سكان الغوطة قرب العاصمة دمشق بحصار ما زال مستمرا منذ أكثر من 3 سنوات شهدت فيه أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً يكاد يكون من المستحيل معه على سكان الغوطة تأمين لقمة العيش لتسد رمقهم، خاصة خلال الأسبوع الماضي حيث زادت شدة الحصار ومنع إخلاء الحالات الطيبة الحرجة لتؤدي لاستشهاد عدد من المدنيين ومن بينهم أطفال بسبب سوء التغذية، بالإضافة للقصف المتوحش الذي يطال المدنيين بدون تمييز.
كل هذا دفع بأطفال ريف حمص الشمالي إلى نسيان جراحهم ومعاناتهم أمام معاناة الأطفال في الغوطة الشرقية ودفعهم للوقوف في يوم الطفل والنداء أمام العالم أجمع وأمام كل من يمتلك قرارا للمطالبة بـ “انهاء حصار الغوطة”