مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
عمان، 5 تشرين الأول 2017
إنني أشعر بالصدمة إزاء التقارير الواردة عن ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين بسبب الهجمات الجوية المكثفة في سوريا. وقد استهدفت الضربات الجوية المباشرة المستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والنازحين الهاربين من العنف وقد أسفرت عن مقتل وإصابة المدنيين الأبرياء. وكان شهر أيلول / سبتمبر أكثر الشهور دموية في عام 2017 بالنسبة للمدنيين حيث وردت تقارير يومية عن هجمات على مناطق سكنية أسفرت عن مئات الوفيات والإصابات كنتيجة لتصاعد العنف.
في هذا الأسبوع، أدت الغارات الجوية على مدينة الرقة إلى مقتل العشرات وإصابة كثيرين آخرين. ولا يزال حوالي ثمانية آلاف شخص محاصرين في المدينة. وفي الفترة ما بين 19 و30 أيلول / سبتمبر، ادت الغارات الجوية على المناطق السكنية في إدلب الى مقتل 149 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال. فالهجوم على المرافق الطبية يحرم المدنيين من حقهم في الرعاية الطبية المنقذة للحياة. وقد اضطرت المدارس والمستشفيات في إدلب إلى الإغلاق بسبب الخوف من استهدافها. وأدت ثلاثة انفجارات في مدينة دمشق الى مقتل 20 شخصا واصابة 15 اخرين بجروح. وأبلغ عن وقوع إصابات بين المدنيين في ريف دمشق وحماة وحلب ودير الزور.
وأود أن أثني على العمل الهائل الذي يضطلع به العاملون في المجال الإنساني، ولا سيما الموظفون المحليون. إن عمال الإنقاذ يخاطرون بحياتهم بشكل يومي لمساعدة الآخرين. ومن المؤسف وقوع قتلى وجرحى في صفوف العاملين في الإغاثة الإنسانية خلال محاولتهم إنقاذ الأرواح.
وتدعو الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير الفورية لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع أنحاء سوريا. إن استهداف المدنيين والمرافق بما في ذلك المستشفيات وغيرها من المرافق الطبية هو أمر غير مقبول، ويشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقد يصل إلى حد جرائم الحرب. ويجب على جميع أطراف النزاع احترام التزاماتها الدولية والتصرف بطريقة تكفل حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
Ihsan for Relief and Development, an organization under the umbrella of the Syrian Forum, has just completed the data collection phase of the ongoing needs assessment in Lattakia, led by the Needs Assessment Department. The objective of the multi-sectoral assessment is to identify the major gaps in the non-government controlled area in order to build adequate projects in response. The Ihsan team on the ground began the assessment after receiving an in-depth training on tools and methodology. The assessment was gathered information from heads of relief committees, heads of hospitals, school managements, a random sample of civilians as well as well-known leaders of the community.
Ihsan for Relief and Development signed a contract for receiving and distributing health baskets provided by the WFP during September 24-25-26, 2014. A group of international monitors oversaw the operation of receiving and transporting the baskets on Syrian soil. The WFP provided approximately 5000 food baskets with a variety of grains, oils and canned foods. The number of beneficiaries of this project is estimated to be 25,000 people. It is worth noting that each basket weighs 50 kgs.
Syrian Forum’s Ihsan for Relief and Development completed a power supply project in Al-Hatleh village in Der Ezzor. The project entailed the purchasing, transporting, and installing of an electric power generator. The project ensures pumping water directly to village houses. Approximately 39000 people live in Al-Hatleh.
Ihsan for Relief and Development completed the distribution of assistance worth $49,571 in the last quarter of September and the first half of October 2014. Assistance included shelter supplies, health baskets and transportation allowances for Syrian IDPs in rural Idleb (the villages of Sargila, Rabia and Shanshrah). This was completed within SF’s current contract with the NGO ACTED. Ihsan’s team directed distribution operations, which were attended by Mr. Mohammad AlMasry, SF’s Idleb office manager. It is worth noting that Ihsan’s field team visited the distribution area previously in September and documented a complete absence of necessary infrastructure. Approximately 2500 IDPs reside in the distribution area.