Category

الأخبار

الزراعة في سوريا … بلد الزيتون والياسمين والقمح يحصد الموت!

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, الأخبار

لم ينجُ أحد من الحرب الدائرة في سوريا منذ 11 عاماً، حتى أرضها لقت من التدمير والتلوث ومخلفات الحرب ما يكفي، فتحولت من أرض زراعية تشكل %17.6 من الناتج المحلي الإجمالي حسب تقديرات عام 2010 إلى أرضٍ ملوثة بالدماء والقنابل والحرائق وغيرها الكثير.

لا تأتي أهمية الزراعة في سوريا فقط من أجل الاكتفاء الذاتي بل تُصدّر العديد من المنتجات الزراعية منها الحبوب والبقوليات والفواكه والخضروات، كما أنها تفيد في تشغيل الأيدي العاملة حيث يعمل بها أكثر من %20 من السكان، لكن الوضع اختلف اليوم كثيراً، فبلد الزيتون والياسمين والقمح يحصد الموت!

بسبب تصاعد العمليات العسكرية في الشمال السوري، فإن منطقة سلقين (التابعة لمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا) احتوت عدداً كبيراً من النازحين، بشكلٍ يفوق قدرة المجتمعات المضيفة في استيعاب هذا الضغط على المصادر المتاحة، وخصوصاً الوصول إلى مصادر الغذاء وسبل العيش.

تعمل إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، منذ سنوات على مشاريع لدعم الزراعة في المنطقة بهدف الوصول إلى زيادة في الإنتاج الزراعي وزيادة فرص توليد الدخل، مما يساهم بشكل مباشر في الأمن الغذائي بمنطقة سلقين، وتعزيز الرابط الاجتماعي بين المجتمعات المُضيفة والمجتمعات النازحة لهذه المنطقة.

من هذه المشاريع دعم سلسلة القمح في منطقة سلقين، وذلك من خلال دعم 150 مستفيد من مزارعي القمح في المجتمعات المضيفة، عن طريق شراء وتوزيع مدخلات زراعية تتضمن يوريا %46، أكياس تعبئة بلاستيكية 50 كغ، قسيمة دعم وقود للري.

يُضاف على المشروع شراء 1.5 طن قمح من المزارعين المدعومين (وفقاً لسعر القمح خلال فترة حصاد المحصول) عن طريق قسيمة نقدية يتم توزيعها على المزارعين المدعومين بعد الإنتاج، وتخزينها لتكون بذار للموسم القادم وتوزيعها مجاناً للمزارعين للبدء بموسم 2023-2024.

تعمل إحسان أيضاً على دعم ثلاث نساء في المجتمعات المضيفة والنازحة من خلال برنامج دعم التصنيع الغذائي في منطقة سلقين وذلك عن طريق تجهيز مركز للتصنيع الغذائي وشراء المواد الخام الأولية وتغطية التكاليف التشغيلية للمركز لمدة 7 أشهر، بالإضافة لتغطية أجور النساء الثلاث العاملات في المركز لمدة 5 أشهر، كما يتضمن المشروع عرض وتسويق المنتجات في الأسواق المحلية وفي نقاط البيع بالتنسيق مع المجلس المحلي.

كما تقوم إحسان بتدريب 75 شخص لتحسين قدراتهم في مهارات ومفاهيم ريادة الأعمال ودراسة نموذج الأعمال وعرض القيمة والتسويق وإدارة المشاريع والدراسة المالية ودراسة الجدوى، من ثم يدعم المشروع 50 شخصاً بمنحة صغيرة على شكل قسيمة نقدية، وستقدم كل منحة على قسطين.

يساعد المشروع على استعادة المشاريع التجارية والزراعية والمحلية (الصغيرة والمتوسطة) في مدينة سلقين أصحاب هذه المشاريع، نساءً ورجالاً، في المجتمعات المضيفة والنازحة، الذين يعانون من التحديات المتعلقة بالتدهور الاقتصادي.

أيضاً، ضمن مشاريع دعم الزراعة، تساعد إحسان 500 امرأة (250 امرأة من مجتمع النازحين و250 من المجتمع المضيف) على المشاركة في أنشطة النقد مقابل العمل لحصاد الزيتون بهدف تقديم دعم الحصاد لـ 620 أرض لمزارعي الزيتون في موسم 2022.

لابدّ من وجود عقباتٍ تعترض طريق العمل والنجاح، وهذا هو الحال مع المشاريع التي تعمل عليها إحسان في مجال الزراعة، حيث أدت الحرب الأوكرانية الروسية لزيادة الطلب على مادة القمح، مما أدى إلى ارتفاع أسعار القمح، كما أنّ هناك عدد كبير من المزارعين الذين يحتاجون إلى الدعم لتقوية إنتاجهم، ما يجعل المشروع محدود، ولا يلبي جميع الذين تقدّموا عليه.

 

ولدنا ونحن نتشرب حب الأرض والوطن، وسمعنا كثيراً أنّه محالٌ أن ينتهي الليمون، وأنّ الوطن شجرة طيّبة لا تنمو إلا في تربة التضحيّات، كما حال سوريا، لذلك نعمل دائماً على دعم هذه الأرض وسواعدها، فتكون عوناً للسوريين ومصدراً لفخرهم ورزقهم.

منها الاستغلال الجنسي .. عواقب عمالة الأطفال على النازحين السوريين

By | التعليم, أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

طفلٌ ما لبث أن مشى على قدميه وتعرّف قليلاً على محيطه وتكونت عنده أحلامه البسيطة، كأن يخرج مع أصدقائه إلى فسحة الحي ويلعب حتى مغيب الشمس، لكن الحرب التي دقت باب وطنه دقت بابه أيضاً، فترتبت عليه مسؤوليات أكبر بأضعافٍ من طفولته.

ليس واحداً فقط من فقد طفولته وأبسط حقوقه بل يفوق عددهم الملايين، حيث اضطرّ الكثير من الأطفال السوريين للعمل في سنٍ باكر، وأصبحوا مسؤولين بشكل أو بآخر عن رغيف خبزهم وقوت عائلاتهم، لا وقت لهم للعب، لا وقت للدراسة ولا وقت لحياةٍ عادية!

عمالة الأطفال ظاهرة منتشرة في سوريا، ازدادت بشكل ملحوظ مع بداية الثورة السورية، حيث فقد العديد من الأطفال آبائهم وذويهم وأصبح عليهم العمل لساعات طويلة وأجور زهيدة بحثاً عن الطعام والمأوى الآمن لهم ولعائلاتهم.

فلك طفل يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، نازح في الريف الشمالي، يعمل مع أخيه الأصغر بتجميع العبوات البلاستيكية من الطرقات وبيعها لمساعدة أهله في تأمين نفقات المنزل.

لم تكن هذه الحياة اختيار فلك، بل أصبحت مفروضةً عليه بسبب الوضع الاقتصادي السيء الذي تمر به البلاد بالإضافة إلى الفقر وفقدان جميع أساسيات الحياة وغلاء الأسعار وغيرها من الأسباب التي وضعت فلك وغيره في أجواء العمل القاسية.

ليس العمل وحده المشكلة التي يعاني منها الأطفال، بل يزيد عليه ظروف العمل القاسية وساعاته الطويلة والاستغلال النفسي والجسدي والجنسي الذي يلاحقهم، لكنهم وللأسف لا خيار لديهم سوى التمسك بالحياة والعمل.

أن نحصل على سوريا خالية من عمالة الأطفال والتسرّب المدرسي حلمٌ يبدو بعيد المنال، لكن التأسيس لهذا الحلم ووضع حجر الأساس تبدأ بخطوة واحدة، قد خطتها إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، منذ أكثر من ثمانية سنوات.

تعمل إحسان على فهم جذور هذه المشكلة والبدء برحلة التغيير في حياة كل طفلٍ عامل، حيث تساعد على تحسين حالته النفسية بالدرجة الأولى، لأنّ وجوده في بيئة العمل بعمرٍ صغير قد تؤدي إلى أزمات نفسية عديدة تصل بعضها إلى الاكتئاب والتفكير بإنهاء حياته القاسية والانتحار، لذلك يتم التعامل مع هؤلاء الأطفال من قبل أخصائيين نفسيين في مراكز الحماية التابعة للمؤسسة.

 الاهتمام بالصحة الجسدية للأطفال العاملين من الأساسيات التي تعمل عليها إحسان في حال وجود أي مرض بهم، وذلك لتجاوز أي عقبة تحول بينهم وبين إكمال التعليم وعيش حياةٍ خالية من التنمر والألم.

يتم تسجيل هؤلاء الأطفال في المدارس وإعادتهم إلى المقاعد الدراسية، حيث يجب أن يكونوا، كما يتم تقديم المستلزمات المدرسية لهم كالقرطاسية والكتب والحقائب، بهدف تخفيف العبء على ذويهم.

فقدان الوثائق المدنية تحرم الأطفال من الالتحاق بالمدارس .. ما الحل؟

By | أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

إنقاذ الأرواح تكون الغاية الأساسية عند المدنيين في الحروب، حيث يحاولون النجاة بأنفسهم والنزوح إلى مناطق أكثر أماناً، وبذلك يفقد الكثيرون منهم جلّ ما يملكون، لكن الكارثة الحقيقية تكمن بفقدانهم للأوراق الثبوتية الخاصة بالأحوال المدنية والعقارية وغيرها.

في رحلة النجاة التي عبرها مئات الآلاف من السوريين هرباً من القصف والقتل، فقدت أغلب العائلات وثائقهم القانونية من هويات أو دفاتر عائلية أو وثائق ملكية عقارية بسبب القصف والدمار في المناطق التي نزحت منها هذه العائلات، كما ازدادت حالات الزواج والولادة غير المسجلة قانونياً بالإضافة إلى وجود أطفال مجهولي النسب.

فقدان الوثائق المدنية يسبب العديد من المعوقات والمشاكل فلا يمكن تسجيل الأطفال في المدارس أو دخولهم المشافي أو المستوصفات بدون هوية شخصية قانونية، كما تزيد احتمالية حرمان المرأة المطلقة من حقها في المطالبة بالمهر أو النفقة أو المسكن الشرعي إذا كان زواجها وطلاقها غير مسجل قانونياً، بالإضافة إلى حرمان العائلات من حق الاستفادة من المساعدات الإنسانية المستحقة، وغيرها من المشاكل التي تظهر يوماً بعد يوم

 

تعمل إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، على تنفيذ جلسات رفع الوعي القانوني بالإضافة إلى الاستشارات القانونية للمستفيدين حول القضايا المدنية والعقارية في مناطق عديدة بريف حلب الشمالي وريف حلب الغربي بالإضافة إلى إدلب.

يقول حسين الخطيب وهو مسؤول ميداني لقسم الحماية العامة بريف حلب الشمالي في إحسان، أن عدم تسجيل الزواج والولادات تسبب عوائق قانونية بسبب وجود إجراءات لاحقة مثل تسجيل الأطفال في المدارس مما يضطر الشخص إلى تثبيت زواجه ومن ثم تسجيل الولادة ليتم تسجيل الطفل بشكل قانوني، فهناك العديد من الأطفال غير قادرين على الالتحاق بالمدارس لعدم تسجيلهم بشكل رسمي في البيان العائلي لأسرهم وامتلاكهم هوية شخصية صادرة عن مديرية الأحوال المدنية في المنطقة.

جلسات التوعية تتضمن الحديث عن الشؤون والقضايا المتعلقة بالأحوال الشخصية (الزواج- تسجيل الولادة – تسجيل الوفاة والطلاق…) وجلسات توعية تخص قضايا الملكية (طرق إثبات الملكية- إجراءات تثبيت الملكية في السجل العقاري)

هذه الجلسات تعرّف النازحين على طرق استخراج الأوراق الرسمية كما تشرح الحقوق المدنية ومسائل الأحوال الشخصية كالميراث وتحديد حق كل طرف من أطراف الورثة، كما تعمل على التوعية بضرورة الحفاظ على أبسط الأوراق المتواجدة معهم كالفواتير وإيصالات الدفع وغيرها.

يتم من خلال الجلسات تعريف المستفيدين بأماكن أمانات السجل المدني والإجراءات المطلوبة والتكلفة المالية لكل وثيقة فيها.

أمّا عن الاستشارات الفردية، توفر إحسان لمن هم بحاجة من نساء ورجال ويافعين/ات ومن ضمنهم الأشخاص ذوي الإعاقة استشارات قانونية، بهدف تقديم خدمة للمستفيدين في القضايا المتعلقة بالقانون المدني (الطلاق والزواجالعقارات – تسجيل ولادات – نقل الملكية) حيث تتم الإجابة على الأسئلة المطروحة وتحديد مواقع المحاكم الشرعية وكل ما يتصل بها من تكلفة مالية وإجراءات واجبة الاتباع، كما يتم مرافقة بعض الأشخاص لاستكمال هذه الإجراءات وذلك في الحالات الخاصة.

 

قامت إحسان بالعديد من جلسات رفع الوعي القانوني في مراكزها الواقعة في ريف حلب الشمالي والغربي وإدلب، والتي استفاد منها 16,346 مستفيد من كافة الفئات العمرية، كما قدمت العديد من الاستشارات القانونية والتي استفاد منها 2,413 شخص، وشكلت نسبة ذوي الإعاقة من المجموع العام للمستفيدين حوالي %7 .

 

يؤكد الخطيب أن الدعم القانوني يحتاج إلى جهود أكبر وعدد أكثر من المنظمات بسبب الحاجة الكبيرة من المجتمع وضرورة أن يكون هناك برامج جديدة مثل الدراسات القانونية والإحصائيات القانونية، لذلك تقوم مراكز إحسان بتقديم جلسات التوعية القانونية في مختلف المواضيع سواء المدنية أو العقارية وتقديم الاستشارات القانونية في أي مشكلة قانونية قد تواجه المستفيد في المجتمع

 

فقدان الوثائق الرسمية تحرم صاحبها من أبسط حقوقه ولربما تمنعه من وطنه وبيته وأرضه مستقبلاً، فيصبح لاجئاً غريباً عن بلده الذي ولد وكبر فيه، لذلك من الضروري الاهتمام بالوثائق الرسمية واستخراجها والحفاظ عليها قدر المستطاع، لأنها ستكون يوماً ما الوسيلة الوحيدة لاسترجاع كافة الحقوق.

المراكز المجتمعية ودورها في تمكين أهالي الشمال السوري

By | أخر الأخبار, الأخبار, الحماية
تهدف المراكز المجتمعية إلى تمكين النازحين والمجتمعات المضيفة وتعزيز مشاركتهم في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم بشكل أفضل، من خلال تحديد الاحتياجات والإمكانيات المتوفرة لإيجاد الحلول العملية وتنفيذها.
ضمن مشروع الحماية في مؤسسة إحسان يعمل مركز قباسين المجتمعي في منطقة الباب على تقديم خدمات الحماية المتخصصة وغير المتخصصة للأفراد والتي تشمل:
١- دعم المبادرات المجتمعية وهياكل الحماية المجتمعية.
٢- جلسات دعم نفسي وخدمات إدارة الحالة والعنف القائم على النوع الاجتماعي
٣- تقديم جلسات التوعية القانونية والمساعدة القانونية والاستشارات.
كما يساهم المشروع في تحديد الاحتياجات الهامة للحالات الإنسانية ضمن برنامج الحماية ويعزيز آليات حماية
المجتمع لأكثر من2900  مستفيد.
وتضمنت نشاطات المركز الأخيرة، تشكيل أربع لجان مجتمعية للذكور والإناث في مدينة قباسين والمخيمات المجاورة. حصلت هذه اللجان على مجموعة من التدريبات حول
حماية الطفل أثناء الأزمات من خلال:
• التعرف على مفاهيم «الطفل – حقوق الطفل – حماية الطفل»
• التعرف على مفهوم الأزمة وأثرها على الأطفال
• التعرف على ردود فعل الأطفال أثناء الأزمات
• التعرف على أشكال الإساءة المختلفة الموجهة للأطفال
• التعرف على سياسة صون الطفل ومدونة السلوك
• التعرف على مفاهيم أساسية لإدارة الحالة
• التعرف على مفهوم الضعف والهشاشة ومستويات المخاطر.
• التعرف على أنسب الإجراءات خلال عملية الإحالة.
وذاك لتحقيق الفائدة المرجوة من الفعاليات والأنشطة التي ستنفذها هذه اللجان في مجال حماية الطفل خلال المشروع.

جامعة “غازي عنتاب” توقع اتفاقاً مع منظمة “إحسان” لتأهيل كلية اعزاز

By | أخر الأخبار, الأخبار, الصحافة

وقّعت رئاسة جامعة غازي عنتاب التركية، مع منظمة “إحسان للإغاثة والتنمية”، ومؤسسة “بناء للتنمية”، اتفاقاً ثلاثياً، لإعادة تأهيل مبنى كلية العلوم الإسلامية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

وتم توقيع الاتفاق في مبنى إدارة الجامعة التركية، أمس الخميس، بين رئيس الجامعة عارف أوزايدين، والمدير التنفيذي لمنظمة “إحسان”، براء الصمودي، ورئيس مؤسسة “بناء”، محمد عمار العظمة.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة “إحسان للإغاثة والتنمية” براء الصمودي، إنه من المتوقع أن يكون بناء كلية العلوم الإسلامية في مدينة اعزاز، والتابع

لجامعةغازي عنتاب، جاهزاً خلال شهر ونصف.

ويستقبل البناء المذكور، طلاب كلية العلوم الإسلامية مبدأياً، وفق دراسة لتوسعته، كي يستقبل طلاباً من اختصاصات إضافية مستقبلاً.

وافتتحَت كلية العلوم الإسلامية في مدينة اعزاز، في أكتوبر/تشرين الأول 2019، بقرار من الرئاسة التركية، وتضم 146 طالباً، فيما يجري التخطيط لزيادة عدد الطلاب والاختصاصات في فرع الجامعة التركية في اعزاز.

وكان القرار الرئاسي التركي، قد نص على افتتاح كليات ومعاهد لجامعة غازي عنتاب، في شمال غرب سورية، منها كليات للتربية، والعلوم الإدارية والاقتصادية، والإسلامية، موزعة بين مدن عفرين والباب واعزاز، وقبل ذلك تم إنشاء معهد مهني يتبع للجامعة في مدينة جرابلس.

وفي أغسطس/آب 2020، تم إضافة قسمين لكليات جامعة غازي عنتاب في مدينة الباب، وهما العلوم السياسية والإدارة العامة، إضافة لأقسام جديدة في كلية التربية بمدينة عفرين، وهي الرياضيات والعلوم الاجتماعية والطبيعية.

المصدر: السورية.نت

الأمن الغذائي في سوريا .. هل ينتقل السوريون من الجوع إلى المجاعة!

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, الأخبار

فقدان رغيف الخبز في سوريا لم يعد مستبعداً جداً، حتى أنه أصبح واقعاً في بعض المناطق، ما يؤثر على السوريين ويهدد أمنهم الغذائي بشكل مباشر.

ذكرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أنّ عدم كفاية الأمطار وسوء توزيعها في الموسم الزراعي 2020/2021، إلى جانب العديد من موجات الحرارة، وارتفاع تكلفة المدخلات، ومحدودية توافر مياه الري، وارتفاع تكلفة الوقود للضخ، أدت جميعها إلى تقلص مساحة الحبوب القابلة للحصاد، وبالتالي أثّرت على الإنتاج، حيث بلغ إنتاج القمح في سوريا 1.2 مليون طن في 2018، مسجلا أقل مستوياته منذ عام 1989، ومقارنةً مع متوسطه السنوي قبل الأزمة البالغ 4.1 مليون طن.

تعمل إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، على دعم زراعة القمح بدءاً من توفير الحبوب وحتى جَني وبيع المحصول، بهدف مساعدة المزارعين وتوفير المحاصيل الزراعية الأساسية خاصةً بعد تصاعد العمليات العسكرية في الشمال السوري حيث احتوت المنطقة على عدد كبير من النازحين بشكل يفوق قدرة المجتمعات المضيفة في استيعاب هذا الضغط على المصادر المتاحة والوصول إلى مصادر الغذاء وسبل العيش.

جاء المشروع بهدف الوصول إلى زيادة الإنتاج الزراعي وزيادة فرص توليد الدخل مما يساهم بشكل مباشر في الأمن الغذائي بمنطقة سلقين وتعزيز الرابط الاجتماعي بين المجتمعات المضيفة والنازحة لهذه المنطقة.

تعتمد سوريا منذ القديم على مياه الأمطار في ري حقول القمح، وبسبب قلة هطول الأمطار في السنوات الأخيرة واجهت هذه الحقول الجفاف وهُدر المحصول، لذلك وزّعت إحسان قسائم ري تكميلية بقيمة 100$ للقسيمة الواحدة لإنقاذ موسم القمح قدر المستطاع.

كما ساهمت في تحسين الإنتاج من خلال توزيع 100 كغ سماد اليوريا على كل مزارع، بالإضافة إلى إعطائهم 50 كغ من أكياس البلاستيك لتعبئة القمح في مرحلة الإنتاج.

أزمة مياه الشرب تجتاح مخيمات الشمال السوري وتهدد حياة الآلاف

By | أخر الأخبار, الأخبار, المياه والصرف الصحي

تخّيل أن تمضي يومك بحثاً عن كوب ماء يصلح للشرب، أو أن ينام أطفالك وهم عطشى يحلمون بصنابير مياه قد فقدت في واقعهم، ويا لبساطة أحلامهم!، المؤلم هنا أن هذه ليست مجرد تخيلات، بل حال مئات الآلاف من السوريين القاطنين في مخيمات الشمال السوري.

 

 أزمة مياه الشرب تعيشها المخيمات السورية منذ سنوات، ولا حلول جذرية في الأفق! تعتبر هذه الأزمة من مخلفات النزاعات والحروب في العالم، حيث تشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أن أكثر من نصف مخيمات اللاجئين في العالم غير قادرة على توفير الحد الأدنى للمياه الموصى به لتلبية الاحتياجات اليومية والبالغ 20 لتراً للشخص الواحد.

في سوريا وبحسب تقرير سابق للأمم المتحدة، تقول فيه أن هناك 15.5 مليون سوري يفتقرون إلى المياه النظيفة في جميع أنحاء البلاد، ويعتبر شمال شرق سوريا هو المنطقة الأكثر تضرراً من أزمة المياه هذه، حيث أن %27من الأسر تنفق ما يصل إلى خمس دخلها على المياه من الصهاريج.

 

ضعف الوصول إلى موارد المياه النظيفة تسبب العديد من المشاكل أبرزها انتشار الأمراض والأوبئة مثل الجدري والإسهال والتهاب الكبد والجرب وعدّة أمراض أخرى، خاصةً بين الأطفال والنساء (حيث يحتاجون لكميات أكبر من المياه لعدّة اعتبارات).

 

كما تؤدي قلة النظافة وكثرة النفايات إلى حدوث أمراض مشابهة، فضلاً عن انعدام الأمن الغذائي لعدم توفر مياه لتنظيف وإعداد الخضار بطرق صحية قبل تناولها، كما أن قلة شرب المياه خاصة في فصل الصيف كانت سبباً لسوء التغذية والجفاف وقلة المناعة لدى آلاف الأطفال

 

بسبب ازدياد الاحتياج وتفاقم المشكلة خاصةً في أشهر الصيف، تعمل إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، على مشاريع عديدة سعياً منها لإيجاد الحلول ومساعدة الأهالي للوصول إلى مياه نظيفة قابلة للشرب والاستخدام الشخصي، حيث تم وضع 259 خزّان مياه للشرب في المخيمات العشوائية والمراكز الصحية والمدارس.

 

عملت أيضاً على تزويد أكثر من 200,000 مستفيد بمياه الشرب عن طريق الصهاريج، بمعدل 35 ليتر يومياً للمستفيد، بالإضافة إلى توزيع أكثر من 329,000 بيدون لحفظ المياه على 100,000 أسرة في 110 مخيم عشوائي، وذلك حتى نهاية العام الفائت 2021

 

وفقاً لإحصائيات صادرة من منسقو استجابة سوريا فإن المخيمات النظامية التي تعاني من تأمين احتياجاتهم اليومية من المياه تشكل ما نسبته %55 من إجمالي تلك المخيمات، كما تشكل المخيمات العشوائية التي تعاني من تأمين احتياجاتهم اليومية من المياه ما نسبته %85 من إجمالي تلك المخيمات.

 

بلغ عدد المخيمات المحرومة من المياه النظيفة والمعقّمة 590 مخيماً، وسط احتمالية زيادة الأعداد في حال توقف مشاريع المياه، وتعتبر أزمة المياه في هذه المخيمات ممتدّة منذ عدة سنوات وموزعة ضمن النسب الآتية : 

* 42% من المخيمات المذكورة تعاني من انعدام المياه منذ أكثر من خمسة سنوات

* 37% من المخيمات المذكورة تعاني من انعدام المياه منذ سنتين

* 21% من إجمالي المخيمات المذكورة تعاني منذ ستة أشهر من أزمة المياه.

لايزال آلاف الأطفال ينتظرون كوباً من المياه الصالحة للشرب، وما زالت الأمهات تحلمن بطبق طعام نظيف لأطفالهن، كما يسهرن الليالي في محاولة تخفيف آلام المرض على أسرهن، لذلك تعمل مؤسسة إحسان على تقديم خدماتها طوال العام، أملاً منها أن تسد ولو ثغرة في هذه الأزمة الممتدة لسنوات.

الاستجابة الإنسانية عبر الحدود

By | أخر الأخبار, الأخبار, المقاطع المصورة
في كل يوم تعبر المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى الداخل السوري للوصول إلى المجتمعات المتضررة من الحرب المستمرة منذ 7 سنوات.
لا تزال الحاجة ماسة للدعم الطبي والغذائي والاجتماعي والتعليمي وتقديم المأوى للنازحين والعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية ودعم سبل العيش للأهالي الصامدين، وكل ذلك يتم تنسيقه من خلال استجابة المنظمات الإنسانية السورية والدولية عبر الحدود.
معاً من أجل دعم الاستجابة الإنسانية عبر الحدود.

متضامنون مع كريم، فريق إحسان يقف لأجل كريم الذي فقد عينه وأمه في قصف على الغوطة

By | أخر الأخبار, مكتبة الوسائط المتعددة, الأخبار
لعيون كريم , عيوننا لأجل كريم
بهذه الشعارات وقف فريق مؤسسة إحسان معبرين عن تضامنهم مع الطفل السوري كريم من سكان الغوطة الشرقية المحاصرة منذ ما يزيد عن 5 سنوات وتتعرض يوميا للقصف المتوحش الذي غالبا ما يطال المدنيين ليوقع ضحايا بالعشرات من أمثال كريم وأمه التي فقدها نتيجة قصف على سوق محلي في بلدة حمورية في الغوطة وفقد معها عينه وأجزاءا من جمجمته، ليكون كريم أيقونة معبرة عن المئات بل الآلاف من أطفال الغوطة الشرقية المحاصرين جوعاً المستشهدين كل يوم تحت قصف لا يرحم.
widget demo ar”][/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]