Category

أخر الأخبار

بيان صحفي من المؤسسات والشبكات الانسانية السورية غير الحكومية عن الاعتداء على المنشآت الطبية والمدنيين في إدلب

By | أخر الأخبار
غازي عنتاب – 7 فبراير/شباط 2018: يستمر الاستهداف الممنهج للمنشآت الطبية والمدنيين في سوريا ، ويستمر معه اختراق القانون الدولي الإنساني. نتيجة لذلك تستمر الظروف المعيشية للمدنيين والعاملين الإنسانيين في التدهور بشكل سريع في شمال غرب سوريا على الرغم من النداءات المتكررة للنظام السوري في دمشق وحلفائه بإيقاف هذه الإعتداءات الهمجية.
“إن القصف المستمر للمنشآت الطبية يحرم الفئات الأضعف من المحتاجين بما فيهم من أطفال ونساء وشيوخ من الوصول لأبسط حقوقهم،” يقول أحد الأطباء العاملين في إدلب. “هناك مئات الآلاف تم تهجيرهم مؤخرًا إضافة إلى قرابة 3 ملايين يعانون نقصاً حاداً في الموارد وصعوبة بالغة في الوصول للخدمات الصحية في إدلب.”
منذ بداية العام 2018 وحتى اليوم فقد أعلن قطاع الصحة في شمال سوريا عن واحد وأربعين اعتداء على منشآت الرعاية الصحية ، مثل استهداف مركز الرعاية الصحية بسراقب ومشفى معرة النعمان الوطني يوم الأحد 4 شباط، واستهداف المركز الصحي في تل مرديخ والمستشفى الجراحي في كفرنبل صباح الإثنين 5 شباط. إضافة الى الإعتداءات على الرعاية الصحية ، فلا يزال المدنيون يستهدفون بشكل مُمنهج في سوريا. في يوم الأحد 4 شباط ، تم الابلاغ عن 17 حالة لمدنيين عانوا من أعراض اختناق نتيجة لاستنشاق غاز كيماوي يعتقد أنه غاز “الكلورين” إثر غارة جوية على سراقب في شمال غرب سوريا.
تقع المرافق التي تم استهدافها في إحدى المناطق الأربعة لخفض التصعيد والتي تنص اتفاقياتها على تخفيض الأعمال العسكرية وحماية المدنيين والسماح بزيادة الوصول الإنساني. تُضاف هذه الإعتداءات المستمرة الى اعتداءات سابقة تُمثل اختراقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.
“إن الاستهداف المُمنهج هو إجراء متعمد من أجل افقاد منطقة ما من خدمات الرعاية الصحية وبالتالي إيقاع أكبر قدر من الضرر بالمدنيين ودفعهم قسراً للنزوح وتهجيرهم من مناطقهم” يقول الدكتور عبدالرحمن العمر ، المنسق الوطني لقطاع الصحة في شمال سوريا. “نطالب بالوقف التام لإستهداف المنشآت الطبية حيث لا علاقة لها بأي نشاط عسكري أو أطراف النزاع.”
نحن الموقعون أدناه ندين هذا الأسلوب الوحشي بشدة ، ونطالب قادة ووكالات الأمم المتحدة ببذل كل ما يستطيعون من أجل حماية كافة المدنيين والكوادر الطبية والإنسانية في إدلب وتأكيد الوقوف إلى جانبهم ، كما نجدد مطالبتنا للنظام السوري في دمشق وحلفائه بتحييد الكوادر الطبية والإنسانية والمدنيين عن كافة أشكال الصراع واحترام القانون الإنساني الدولي. نطالب الدول الفاعلة ومجلس الأمن بتقديم المعتدين إلى محاكمة عادلة لردع أي اعتداء مستقبلي على المدنيين والكوادر الإنسانية.
للإستفسارات الإعلامية:
د. محمد الحمادي – منسق تحالف المنظمات السورية غير الحكومية
+90 (535) 368-5851
[email protected]
الموقعون:
رابطة الشبكات السورية وتضم:
1. شبكة إغاثة سوريا.
2. منبر الجمعيات السورية.
3. اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري.
4. الاتحاد السوري العام للجمعيات والهيئات الإغاثية.
5. اتحاد إيلاف للتنمية والإغاثة.
6. شبكة وطن.
7. تحالف المنظمات السورية غير الحكومية ويضم:
A. اتحاد منظمات الاغاثة والرعاية الطبية – اوسوم
B. إحسان للإغاثة والتنمية
C. أطباء عبر القارات تركيا
D. الجمعية الطبية السورية الامريكية – سامز
E. الرابطة الطبية للمغتربين السوريين-سيما
F. القلب الكبير.
G. المؤسسة الدولية للتنمية الإجتماعية ودعم الإنسان
H. المؤسسة السورية للرعاية الانسانية والتنمية – مسرات
I. بناء للتنمية.
J. بنفسج للإغاثة والتنمية
K. غراس النهضة.
L. غراس لرعاية الطفل.
M. سوريا للإغاثة والتنمية
N. شفق
O. مؤسسة الشام الإنسانية
P. منظمة تكافل الشام الخيرية
Q. هيئة إغاثة سوريا- سيريا ريليف
R. يداً بيد لأجل سوريا
8. الشبكة السورية لحقوق الإنسان
9. منظمة منبر الشام
10. النساء الآن من أجل التنمية
11. إميسا
12. مركز المجتمع المدني و الديمقراطية
13. بصمات من اجل التنمية
14. اللوبي النسوي السوري
15. منظمة ناشطون سوريون للرصد
16. منظمة الكواكبي لحقوق الانسان
17. الإبتسامة البيضاء
18. جمعية الأطباء المستقلين
19. مساحة سلام
الصورة: الجمعية الطبية السورية الأمريكية

نحو تعاون مستمر، توقيع اتفاقية جديدة بين مؤسسة إحسان ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

By | أخر الأخبار
قامت مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك ضمن الاحتفالية التي أقيمت في مدينة غازي عنتاب وضمت عدداً من المنظمات السورية وقعت كذلك اتفاقيات تعاون في عدة مشاريع يقوم مركز الملك سلمان بدعمها في إطار سعيه لإغاثة الشعب السوري.
وقد وقع الاتفاقية من جانب مؤسسة إحسان السيد براء الصمودي المدير التنفيذي للمؤسسة، بحضور سفير المملكة العربية السعودية في تركيا المهندس وليد بن عبد الكريم وشخصيات رسمية تركية. حيث سيقوم مركز الملك سلمان بدعم مشروعين لمؤسسة إحسان في الداخل السوري، المشروع الأول في قطاع الحماية يهدف إلى افتتاح ودعم مراكز مجتمعية تعنى بتقديم الخدمات النفسية الاجتماعية والتأهيل المهني للأطفال و النساء، بمنحة قيمتها مليون دولار أمريكي، وبعدد مستفيدين يقدر بنحو 30 ألف. أما المشروع الثاني فتبلغ قيمته 860 ألف دولار في قطاع الأمن الغذائي وسبل المعيشة والذي يهدف لتقديم منح صغيرة لـ2700 مستفيد ومستفيدة في محافظتي حمص ودرعا.
من جانبه صرّح الأستاذ براء الصمودي المدير التنفيذي لمؤسسة إحسان: “تأتي أهمية المنحة المقدمة من مركز الملك سلمان لدعم مشاريع إغاثية في قطاعات متنوعة داخل سوريا، لتعبر عن وقوف شعب المملكة العربية السعودية إلى جانب أشقائهم في سوريا والذين أنهكتهم سنين الحرب الطويلة. ونحن نفخر بالتجربة الناجحة والشراكة المثمرة مع مركز الملك سلمان والتي بدأت العام الماضي من خلال المنحة المقدمة من قبل مركز الملك سلمان لعدد من المشاريع الإغاثية قامت بتنفيذها مؤسسة إحسان للإغاثة والتنيمة”،
وفي نهاية كلمته، توجه السيد براء الصمودي بالشكر للحكومة التركية لاستضافتها اللاجئين السوريين على أراضيها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في قضاياه وتوفير البيئة الداعمة والحاضنة لعمل المنظمات الإنسانية.

ضمن خطة الاستجابة الطارئة للنازحين فريق إحسان يقوم بتوزيع السلال الغذائية في ريف إدلب

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار
مع وصول عدد النازحين في ريف إدلب إلى نحو 400 ألف نازح بحسب صفحة “منسقو الاستجابة شمال سوريا” اليوم الاثنين 05-02-2018، تعمل العديد من المنظمات الإنسانية على تأمين الحاجات الضرورية للعوائل النازحة التي تعيش ظروفاً مأساوية تزداد قساوة مع برد الشتاء القارس، ومع ذلك تبقى الحاجة لبذل المزيد من الجهود الإغاثية وإلى تعاون جميع الأطراف لوقف هذه المأساة الإنسانية.
أبو حسن، أحد النازحين من منطقة ريف حلب الجنوبي، يصارع تقدمه في السن ليرعى أحفاده الذين فقدوا والدهم قبل سبعة أشهر يقول: ” نزحت من بلدتي في ريف حلب الجنوبي نحو بلدة الأتارب بعد اشتداد القصف والاشتباكات قرب البلدة، أريد أن أحمي أحفادي .. أريد أن آخذهم إلى مكان آمن”. لكن العم أبو حسن لم يتسنى له الخروج من بيته إلا بما يستطيع أن يحمله بيديه، لا يملك إلا الملابس التي عليه، يعيش الآن في المخيم مع أسرته وأحفاده الـ3 الذين يرعاهم. يتابع قائلاً: “هربنا من القصف ولكن ما زلنا تحت خطر الجوع والبرد نعيش ألم النزوح”.
بدورها تعمل مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية ضمن خطة الاستجابة الطارئة على تقديم العون للأسر التي نزحت حديثاً، من خلال تقديم السلال الغذائية والأغطية والملابس وسلل الكرامة. حيث تقوم إحسان بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي بتوزيع 2300 سلة غذائية في ناحية اعزاز و 3552 سلة غذائية في ناحيتي الأتارب ودارة عزة، تحتوي السلة الغذائية على مواد جاهزة للأكل تكفي العائلة لمدة أسبوع.
وقد عبر السيد وائل مسؤول المشروع ضمن قسم الاستجابة الطارئة للنازحين في مؤسسة إحسان قائلاً: “المنظمات الإنسانية ناشطة بشكل كبير في الشمال السوري ومحافظة إدلب تحديداً، و تدعم جميع القطاعات منها الصحي والتعليم والاغاثي لكن طول الأزمة وموجة النزوح الهائلة في الفترة الأخيرة يستدعي المزيد من الجهود لتقديم العون للنازحين بالمواد الأساسية من غذاء ومأوى ومواد التدفئة”.
widget demo ar”][/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

مؤسسة إحسان تختتم مشروع مراكز دعم إبداع المرأة في 2017 والتحضير للتوسع في العام الجديد

By | أخر الأخبار, الحماية
اختتام الدورة النهائية لعام 2017 ضمن مشروع مراكز دعم إبداع المرأة الذي تنفذه مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية في كل من أرمناز وصوران وجرابلس بالإضافة إلى مركز قباسين الذي تم افتتاحه مؤخراً وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المراكز الثلاثة الأولى في تقديم الدعم للنساء والفتيات المشاركات فيه من حيث تنمية المهارات الحياتية وتقديم نشاطات الترفيه ورفع الوعي. تتضمن المراكز نشاطات وصفوف متعددة في محو الأمية وتعلم مهارات الحاسوب وصفوف الخياطة وحياكة الصوف ودروس اللغة الإنكليزية ودورات تعلم الحلاقة النسائية، بالإضافة إلى جلسات تستهدف الفتيات في المهارات الحياتية. كما ويوجد ضمن نشاطات المراكز فرق جوالة تقوم بجلسات توعية للنساء والفتيات خارج المركز.
حنان إحدى المشاركات في المركز قالت: “التحقت بمركز دعم إبداع المرأة التابع لمؤسسة إحسان لكي أتعلم الخياطة وأطور مهارات العمل لدي حتى استطيع بدء مشروعي الخاص والذي أحلم به منذ صغري بأن أكون قادرة على تصميم وصنع الفساتين الجميلة للعرائس. لقد كان المركز عوناً كبيراً لي وأظن أنني الآن قادرة على تحقيق حلمي”
وقد قالت الآنسة مجد مسؤولة المشروع ضمن مؤسسة إحسان: “خلال عام 2017 شاركت 6000 امرأة وفتاة في مراكز دعم إبداع المرأة ضمن صفوف النشاطات المجدولة بشكل دوري داخل المراكز، بالإضافة إلى 18000 امرأة وفتاة استطاع فريق المشروع الوصول إليهن ضمن نشاطات التوعية والترفيه خارج المركز. وقد استطاعت مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية مساعدة هذه النساء من خلال مشروع مراكز دعم إبداع المرأة على اكتساب المهارات الحياتية وتمكينهن للاعتماد على أنفسهن ورفع وعيهن بأهمية دورهن في المجتمع وتطوير مهارات التواصل مع أسرهن، بالإضافة لمحاضرات خاصة بالأمهات للتعامل مع أطفالهن”
وإلى جانب النشاطات المجدولة داخل المراكز وخارجها، استطاع فريق المشروع توزيع 27000 سلة كرامة للنساء والفتيات ضمن المنطقة من العوائل التي نزحت حديثاً.
ومع نهاية 2017 وبداية العام الجديد ستستمر مؤسسة إحسان بمشروع مراكز دعم إبداع المرأة في 2018 بخطة تهدف فيها إلى نشر التجربة الناجحة لهذه المراكز إلى أماكن أخرى في المحافظات السورية.
وتعمل مؤسسة إحسان من خلال المشاريع التي تنفذها على دعم وتمكين المرأة السورية والوصول إليها عبر برامجها المتنوعة مثل مراكز دعم إبداع المرأة الذي يقوم بتنفيذه برنامج الحماية ضمن مؤسسة إحسان، بالإضافة إلى مشروع مراكز التنصيع الغذائي في كل من محافظتي درعا وإدلب ضمن برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش والذي يهدف إلى تمكين النساء الأرامل والمتضررات بشكل مباشر من الحرب في سوريا من خلال تجهيز المراكز وإقامة التدريبات اللازمة للنساء ليكن قادرات على العمل في هذه المراكز وإدارتها بالشكل الأمثل، ومن ثم يقوم فريق إحسان بتزويدها بالمواد الأولية اللازمة ليتم تصنيعها ضمن المراكز ثم تقديم المنتج النوعي إلى السوق المحلي بإيدي النساء السوريات.
widget demo ar”][/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

أكثر من 212 ألف نازح بحاجة لتدخل عاجل في ريف إدلب

By | أخر الأخبار
تتواصل موجة نزوح المدنيين في محافظة إدلب مع تصاعد وتيرة الاشتباكات والقصف الشديدين، حيث نزح أهالي ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماه الشرقي باتجاه ريف إدلب الشمالي ونحو المخيمات القريبة من الحدود التركية ليصل عدد النازحين إلى أكثر من 212 ألف نازح بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة OCHA، والعديد منهم يقعون تحت وطأة النزوح للمرة الثانية وبعضهم للمرة الثالثة.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن أكثر من 30 ألف نازح قد نزحوا في الأسبوع الماضي إلى مدينة إدلب المكتظة بالسكان وكذلك إلى البلدات الموجودة على طول الحدود التركية، والعديد من العوائل النازحة التي ما تزال في العراء تكافح من أجل إيجاد مأوى مع عدم كفاية المخيمات القائمة في المنطقة والتي ازدحمت بسكانها في برد الشتاء القارس.
فتحت المساجد والمدارس أبوابها لاستقبال النازحين في العديد من المناطق، ومع ذلك تبقى الحاجة ماسة إلى تدخل المنظمات الإنسانية لتأمين الحاجات الضرورية لهؤلاء النازحين من غذاء ومأوى وبطانيات ومواد النظافة والتدفئة.
وقد استنفذت قدرة استيعاب المأوى في محافظة إدلب بشكل كبير، حيث أن حركة النزوح الأخيرة تشكل عبئاً إضافياً على مجتمع مضيف مثقل بالفعل، فالمجتمعات والمخيمات التي تستضيف آلاف النازحين، تكافح من أجل استيعاب الوافدين الجدد.
من جانبه، أوضح المسؤول في منظمة الصليب الأحمر ، توماس غاروفالو: ” نحن قلقون جدا على سلامة 2.6 مليون شخص يعيشون في إدلب إذا استمر خط المواجهة في التقدم”. وأضاف: “إن الناس قد أخبرونا بأنه لن يكون أمامهم خيار سوى حمل أنفسهم وعائلاتهم مرة أخرى والتوجه إلى الشمال. وسيتوجهون إلى مخيمات النزوح التي تتجاوز بكثير القدرة على احتوائهم، ما يعني أن وضعهم سيزداد سوءاً خاصة في هذا الوقت”.
وتعد محافظة إدلب هي الملاذ الأكبر للنازحين في سوريا، وذلك بعد اتفاقيات الهدن والتسليم في العديد من المناطق التي كانت خارجة عن سيطرة الحكومة السورية، والتي أدت بالمحصلة إلى خروج سكان تلك المناطق نحو إدلب مما تسبب في تضخم عدد السكان في المحافظة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جينز لاركه أن 55% من المجتمعات المحلية فى محافظة ادلب مثقلة بالعبء، وفي حوالي 10% من هذه المجتمعات، يشكل النازحون داخليا أكثر من 70% من مجموع السكان.
وقد أثار القتال في إدلب، والذي تكثف في الأيام الأخيرة وسط الهجمات والقصف العشوائي الذي يقوم به النظام السوري وحلفاؤه مقابل الهجمات المضادة لفصائل المعارضة، مخاوف من وقوع كارثة إنسانية في منطقة مزدحمة جداً بالنازحين.
وقال نائب رئيس الدفاع المدني السوري “الخوذ البيض”، منير مصطفى، لصحيفة “غارديان” البريطانية، إن “موجة النزوح التي تشهدها إدلب اليوم هي الأكبر منذ اندلاع الثورة السورية”.
وقال مصطفى الحاج يوسف، وهو عامل إنقاذ في الدفاع المدني ضمن محافظة إدلب، إن “الانفجارات ليست يومية بل بالساعة وعلى المنطقة بأكملها، ويبدو أنه عشوائي تماماً”. وأضاف بحسب الصحيفة “الشيء الذي يضرنا أكثر هو الضربات المزدوجة، فعندما يقوم النظام بقصف المنطقة، ونذهب إليها بعد تلقي مكالمات الطوارئ، يقوم بقصفها مرة أخرى. إن نزوح اللاجئين عادة ما يكون خوفاً من القصف العشوائي”.
وترافقت حملة النظام مع هجوم متجدد على المستشفيات، استهدفت ثمانية منها على الأقل في إدلب في الأسابيع الأخيرة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أيضا إن القتال أجبر بعض المنظمات الإنسانية على التوقف عن العمل في أجزاء من جنوب إدلب. لكننا نأمل ان تتحمل منظمات الاغاثة مسؤولياتها وتقدم كل ما يلزم من مساعدة لهؤلاء الذين يضطرون الى مغادرة منازلهم الى مناطق اخرى نتيجة القصف.

انتهاء مرحلة الحراثة والبذار ضمن مشروع إحسان لدعم الزراعات البينية في ريف حمص الشمالي

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار
بعد إنهاء مرحلة تسجيل المزارعين ضمن قوائم مشروع الزراعات البينية ومن ثم إجراء جولات التفقد الحقلي وعمل التجارب القياسية لاختبار جودة البذار والأسمدة قبل توزيعها على المزارعين، جرى خلال الأسبوع الماضي اختتام مرحلة الحراثة لحقول المزارعين ورش الأسمدة ونثر البذار تحت إشراف المهندسين الفنيين وأخذ القياسات المعيارية وفق الأساليب الحديثة للحراثة والبذار، ليتم بذلك حراثة 1125 دونم لنحو 400 مزارع ضمن مشروع الزراعات البينية في قرى الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وقال السيد أحمد، مسؤول مشروع الزراعات البينية ضمن برنامج الأمن الغذائي في مؤسسة إحسان: ” تكمن أهمية المشروع في تقديم الفائدة للمزارعين من ناحيتين:
الأولى، من كون المحاصيل البقولية تعد كمصدر تغذية هام لأسر الفلاحين والسكان المحليين ومصدر دخل لهم.
الناحية الثانية من حيث الفائدة التي تعود على أشجار الزيتون وتجديد خصوبة التربة من زراعة المواد البقولية “
ويهدف مشروع الزراعات البينية إلى دعم الأمن الغذائي وسبل العيش لسكان المناطق المحاصرة في ريف حمص الشمالي من خلال تقديم البذور البقولية لزراعتها بين الأشجار المثمرة وتقديم الأسمدة وحراثة الأرض وتقديم دعم جزئي للري.

نحو تحقيق أماني الأطفال، جولة في مركز الدفاع المدني السوري – حمص

By | أخر الأخبار, الحماية, المقاطع المصورة
في مؤسسة إحسان نعمل لتكون أماني الأطفال حقيقة… اليوم أو غداً.
العديد من أطفال مركز صديق الطفل في ريف حمص الشمالي يرغبون بالانضمام إلى الدفاع المدني السوري، لذا فقد قام المشرفون من فريق إحسان في مركز صديق الطفل بتنظيم رحلة ميدانية لزيارة مقر الدفاع المدني في محافظة حمص، حيث نظمت مديرية الدفاع المدني في حمص نشاطات تعريفية بدور الدفاع المدني وأهمية عملهم في المستقبل الذي اختاره الأطفال، وتجسيد فكرة إنقاذ الأرواح وهي المهمة الرئيسية لعناصر الدفاع المدني.
widget demo ar”][/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

نجاح جديد يحققه قسم المراقبة والتقييم والمساءلة والتعلم في مؤسسة إحسان

By | أخر الأخبار
يعتبر قسم المراقبة والتقييم والمساءلة والتعلم أحد الأقسام الفاعلة في مؤسسة إحسان والذي يعمل بشكل مستقل عن قسم البرامج في متابعة المشاريع التي تنفذها مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية، بهدف التطوير والتعلم المستمر من الدروس المستفادة وضمان مستوى عال من المراقبة والشفافية في المؤسسة.
بالإضافة إلى ذلك يقوم قسم المراقبة والتقييم والمساءلة والتعلم بتنفيذ مشاريع المراقبة كطرف ثالث 3rd Party Monitoring لعدد من المشاريع التي تقوم بتنفيذها مؤسسات إغاثية أخرى تعمل في سوريا، حيث أنهى القسم مؤخرا مشروع مراقبة كطرف ثالث لتقييم أحد المشاريع المنفذة في قطاع المياه والإصحاح والنهوض بالنظافة الشخصية الذي تم تنفيذه من قبل إحدى المنظمات العاملة في هذا المجال في عدّة مناطق ضمن محافظة ادلب.
widget demo ar”][/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

يوم مفتوح للأطفال في ختام الدورة الخامسة ضمن مركز صديق الطفل التابع لإحسان في أرمناز

By | أخر الأخبار, الحماية
في ختام دورته الخامسة قام مركز صديق الطفل التابع لمؤسسة إحسان في أرمناز بإقامة يوم مفتوح للأطفال شمل نشاطات متنوعة من ألعاب وعروض مسرحية ورسم وأشغال بالإضافة للأغاني الجماعية التي أسعدت الأطفال.
حيث شارك 428 طفل ضمن نشاطات المركز المجدولة على مدى شهرين في صفوف الدعم النفسي للأطفال وأنشطة الترفيه والتوعية، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية التي يقيمها الفريق للأطفال خارج المركز وقد تم الوصول خلال الدورة الخامسة إلى 4789 طفل خارج المركز.

حلقات تعلم المعلمين، خطوة نحو رفع سوية التعليم ضمن المدارس المدعومة من مؤسسة إحسان

By | التعليم, أخر الأخبار
في سبيل رفع سوية التعليم وتقديم المادة النوعية للطلاب في المدارس التي تقوم بدعمها مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية، يجري وبشكل دوري إقامة حلقات تعلم المعلمين في كل مدرسة، الهدف من هذه الحلقات مناقشة عمل معلمي الصف الواحد أو ضمن المادة الواحدة وتبادل الخبرات والآراء وتقديم المقترحات لتحسين الأداء لدى كل المدرسين ورفع جودة التعليم.
وتأتي هذه الاجتماعات ضمن مشروع إحسان في دعم خمس مدارس في ريف حلب الغربي تضم فيها 3250 طالب وطالبة.