Category

أخر الأخبار

استمرار النشاطات المتنوعة في المياه والنظافة والاستجابة الطارئة للنازحين ضمن المشروع المشترك بين إحسان واليونيسيف

By | أخر الأخبار, المأوى والمواد الغير غذائية, المياه والصرف الصحي

تستمر نشاطات المشروع الذي بدأت به مؤسسة إحسان مطلع شهر آذار الماضي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الدولي لحالات الطوارئ للأطفال UNICEF لدعم صمود الأهالي في الشمال السوري من خلال مشاريع متعددة لاستجرار مياه إلى المخيمات عبر الشاحنات وتركيب الخزانات بالإضافة إلى ترميم عدد من محطات المياه مما يساهم بتأمين مياه الشرب النظيفة لنحو 150 ألف شخص من سكان تلك المنطقة التي تستضيف أعداداً كبيرة من النازحين الذين لجؤوا إليها من مختلف مناطق سوريا.

وإلى جانب دعم السكان بمياه الشرب يقوم المشروع المشترك بين إحسان واليونيسف بإقامة عدد من النشاطات التي تهدف إلى رفع مستوى النظافة في المخيمات ومراكز إيواء النازحين عبر تركيب دورات المياه بالمواصفات المعيارية والتي تتفق مع معايير “اسفير” الأساسية، بالإضافة إلى إقامة مرافق لإدارة النفايات الصلبة وجمع النفايات من المخيمات والتخلص منها وترحيلها.

كما ويتضمن المشروع دعم العوائل النازحة من خلال تقديم سلال النظافة والبطانيات وسلال الكرامة ومجموعات الألبسة الشتوية وبيدونات المياه مع أقراص لمعالجة وتعقيم مياه الشرب.

زراعة الحدائق المنزلية والتدريب، هذه هي أهم الجوانب في مشروع إحسان الجديد لدعم الزراعة

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

في سوريا التي كانت وما تزال تعاني من حرب مستمرة لما يزيد عن سبع سنوات تجاوز فيها عدد الضحايا 500 ألف سوري، وتسببت في تشريد نصف السكان، وتضرر الدعامة الاقتصادية والزراعية في واحدة من أقدم بلدان العالم التي عرفت الزراعة وازدهرت فيها. ومنذ فترة ليست ببعيدة وقبل اندلاع الأحداث الأخيرة كانت الزراعة تشكل ربع الناتج المحلي وتعمل فيها ربع القوى العاملة في سوريا.

إلا أن الحرب والقصف الممنهج في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام السوري منذ 2011 قد دمرت البنية التحتية فيها كقنوات الري وصوامع الحبوب وغياب المنظومة الحكومية التي كانت مصدر تزويد المزارعين بالحبوب الزراعية وأنظمة التصريف للأسواق المحلية. كل ذلك أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في تلك المناطق.

مؤسسة إحسان والتي تهدف إلى تعزيز صمود المجتمعات المحلية في سوريا من خلال تقديم الخدمات التي تشتد الحاجة إليها، قد قامت بالتدخل لمساعدة المزارعين والأسر الأكثر ضعفاً في المجتمعات المضيفة للنازحين في محافظة إدلب لتعزيز قدرتهم على إنتاج المحاصيل والأغذية المتنوعة والضرورية لإطعام أسرهم وأطفالهم.

الدكتور منذر منسق برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش في مؤسسة إحسان عبّر عن استراتيجية ورؤية المؤسسة للمشاريع التي تنفذها بقوله: “إن السلال الإغاثية والاستجابة الطارئة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، لذا لا بد من إطلاق مشاريع تساعد المجتمعات المحلية على العمل بأيديها لتلبية احتياجاتها من الأغذية. نحن نحاول أن نساعد الناس على الصمود والاعتماد على ذاتهم للبدء في توليد دخلهم الخاص.”

مشروع إحسان الجديد لدعم الزراعة بالتعاون مع منظمة ACTED الدولية يتضمن جانبين:

الجانب الأول يتم فيه تقديم الدعم لـ 3600 عائلة لزراعة الحدائق المنزلية من خلال تزويدهم بالبذور وشبكات الري بالتنقيط وخزانات وأدوات زراعية. هذا الجانب من المشروع سيمتد على مدة 3 سنوات بحيث يكون في كل سنة مستفيدين جدد، وستحصل كل أسرة مستفيدة على مجموعتين من مدخلات البستنة في السنة لموسمي الشتاء والصيف، وتكفي لمساحة حدائق حوالي 1 دونم وتوفر مكملًا إضافيًا للاحتياجات الغذائية لكل أسرة.

ويأتي تقديم المدخلات للمستفيدين على شكل قسائم موزعة على فصلي الصيف والشتاء، يمكن استبدالها بمجموعة أدوات ومدخلات لزراعة الحدائق تم تصميمها ودراستها مسبقًا واستبدالها عن طريق مؤسسة إكثار البذار بالتعاون مع المجالس المحلية في القرى المستهدفة. ستوفر هذه المجموعات المواد اللازمة للأسر لزيادة قدرتها على الوصول إلى الغذاء منخفض التكلفة وتحسين تنوعها الغذائي.

السيدة أم رامي تم تهجيرها مع أطفالها الأربعة من ريف حلب الجنوبي باتجاه محافظة إدلب، ولا تملك مصدر دخل بعد غياب زوجها منذ سنتين مما اضطرها للعمل في الأراضي الزراعية المجاورة للبلدة التي تسكن فيها، وهذا ما أثار اهتمامها لتقوم بزراعة قطعة الأرض الصغيرة الملحقة بمنزلها المؤقت الذي تقيم فيه مع أولادها بعد أن تم قبول طلبها للاستفادة من مشروع دعم الزراعة في الحدائق المنزلية الذي تقيمه مؤسسة إحسان.

تقول أم رامي: “أنا متحمسة جداً للبدء بزراعة الحديقة خلف منزلي، هكذا ستحصل أسرتي على الخضراوات التي تحتاجها في غذائها بدلاً من الحصول عليها بسعر مرتفع من السوق.”

كما يتضمن هذا الجانب إقامة مدارس حقلية للمزارعين يتم فيها تقديم 6 تدريبات عملية تجرى في الحقول للمزارعين خلال مدة المشروع . يتم فيها التركيز على الممارسات الزراعية والتطبيقات العملية والتقنيات الزراعية الذكية بشكل عملي. وستقام التدريبات كل سنة في موعدين، تدريب قبل موسم الزراعة وتدريب قبل موسم الحصاد كما سيتم استكمال التدريبات اللاحقة لتشمل تبادل الخبرات من السنة السابقة لتعزيز عملية المراجعة وتحسين برنامج الزراعة. وتشمل التدريبات مواضيع حول رعاية النبات وتقنيات الحصاد وتقنيات جمع البذور وإنتاجها حتى يتمكن المزارعين من الاستمرار بأنفسهم بعد نهاية المشروع.

وأما الجانب الثاني من المشروع فيهدف لدعم المزارعين بالفلاحة والتدريب في محافظة إدلب، حيث يتم تقديم خدمة الفلاحة لمزارعي الزيتون. ويسيتفيد من هذا النشاط 257 فلاح من مزارعي الزيتون متوسطي القدرة، أي ما يعادل 1250 دونم. بالإضافة إلى تقديم الدعم في زراعة القمح للمزارعين من خلال تزويدهم بالمدخلات الزراعية وإقامة تدريبات عملية لنحو 140 مزارع.

فريق التعليم في مؤسسة إحسان ينهي تدريب “المعلمين في سياق الأزمات” بحضور 111 مدرس

By | التعليم, أخر الأخبار

إن الاستثمار في التعليم وتنمية الأطفال هو الاستثمار الأفضل، فهو استثمار في المستقبل الذي نعول فيه على أطفالنا ليكونوا هم بناة مجتمع الغد بعلمهم وتعاونهم.

الحرب التي لا زالت تهدد أطفال سوريا منذ سبع سنوات، لم تثنِ قسماً كبيراً منهم عن المضي في طريق العلم والنور، حالمين بمستقبل ناجح لهم ولمجتمعاتهم. مثل هذه الأحلام هي التي تلتزم بها مؤسسة إحسان في عملها ليس فقط لإغاثة الشعب السوري، بل أيضا لتنمية المجتمع وبناء الإنسان. ويعمل برنامج التعليم ضمن مؤسسة إحسان على دعم وتعزيز العملية التعليمية في سوريا من خلال دعم الطلاب والمنشآت التعليمية وكذلك دعم المعلمين، لأن النهوض بالتعليم لا يقتصر فقط على الطلاب فالمدرس الناجح هو الذي يصنع الطالب الناجح.

حيث قام فريق التعليم في مؤسسة إحسان خلال الشهر الماضي بإقامة تدريب TICC (Teachers in Crises Context) للمعلمين في سياق الأزمات, في المدارس المدعومة في ريف حلب الغربي منطقة الاتارب, واستفاد من هذا التدريب 111 مدرس. وتضمن التدريب المحاور التالية :

  1. علم التربية وطرق التدريس.
  2. المناهج وتخطيط الدرس والتقييم المستمر.
  3. دور اجتماعات المدرسين وأهميتها وكيفية التخطيط لها.
  4. حماية الطفل والرفاهية.
  5. دور المعلم (قواعد السلوك وحل النزاعات).

قسائم الغذاء، مساعدة للعوائل ودعم للاقتصاد المحلي

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

صالح المعيل لعائلته المؤلفة من زوجة وأربعة أطفال يذكر المعاناة التي عايشتها أسرته في تأمين الغذاء بعد نزوحهم من بلدتهم في ريف حماه باتجاه ريف إدلب: ” طفلتي الصغرى لم تكن تحصل على ما يكفي من الغذاء, فهي لا تريد أن تأكل نفس الوجبة كل يوم من المعلبات التي حصلنا عليها من السلة الإغاثية”. عائلة صالح مثل الكثير من العوائل النازحة التي لا تملك إلا خيار الحصول على الغذاء من المعلبات التي يحصلون عليها من المنظمات الإنسانية التي تستجيب لحالات النزوح المستمرة في سوريا.

بالواقع فإن سوريا هي واحدة من أكثر المناطق التي يغيب فيها الأمن الغذائي للسكان، فبحسب الأمم المتحدة ما يزال أكثر من 13 مليون شخص بحاجة للمساعدة وأكثر من 6 مليون نازح في سوريا. ولكن الوضع لم يكن كذلك على الدوام، فقبل سبع سنوات كانت سوريا من أكثر بلدان المنطقة استقرارا من الناحية الغذائية ومنتجاتها الزراعية التي كانت فخرا للفلاح السوري ويكثر الطلب عليها للتصدير، وسكان سوريا كانوا معتادين على تنوع غذائهم لتنوع الأطعمة في المطبخ السوري الشهير.

الوضع الآن اختلف بعد سنوات الحرب والقصف واستهداف البنى التحتية في المناطق التي لا تخضع لسلطة الحكومة السورية، فأنظمة الري تعطلت والفلاحون هجّروا من أراضيهم والأسعار قفزت بشكل هائل مع ارتفاع نسبة البطالة، فالمواطن السوري اليوم لا يملك ما يكفي لشراء الحاجات المتنوعة التي كانت تعتبر من أساسيات البيت فيما سبق، وملايين الأسر السورية تعاني من نقص حاد في الغذاء.

في نهاية عام 2017 أطلقت مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية بالتعاون مع WHH وبتمويل من وزارة الخارجية الألمانية مشروع دعم الأمن الغذائي في الشمال السوري. حيث يقوم فريق إحسان والذي يعمل في محافظة إدلب التي تستضيف عددا كبيرا من النازحين بتوزيع القسائم الغذائية بشكل شهري لنحو 3700 عائلة في المجتمعات المضيفة للنازحين. وتتيح القسيمة الغذائية المقدمة للعوائل المستحقة أن تقوم بصرف قيمة القسيمة البالغة 50$ مقابل ما تحتاجه من مواد غذائية في المتاجر التي تعاقدت معها مؤسسة إحسان لصرف القسائم.

صالح وأسرته كانوا سعداء جداً باستلام القسائم الغذائية وابنته الصغرى “سميرة” تحسنت وصارت أكثر إقبالاً على الغذاء.

إلا أن مشروع إحسان للقسائم الغذائية لا يهدف فقط إلى مساعدة الأشخاص الذين يقاسون شدة الجوع في سوريا، بل أيضا إلى الدفع بعجلة الاقتصاد المحلي من خلال بناء الشراكات مع المزودين المحليين.

يقول أحد أصحاب المخازن المحلية ، السيد عبد الحي: “الآن أستطيع تسديد ديوني وتسديد ثمن العلاج لزوجتي التي فقدت قدمها، حركة البيع والشراء ازدادت بشكل كبير في المتجر وفي السوق بشكل عام. ربما أقوم قريبا بتنويع السلع في المتجر لتلبي حاجة الزبائن الذين يأتون حاملين القسائم الغذائية المستلمة من مؤسسة إحسان.”

مع انتهاء مشروع توزيع القسائم الغذائية في نهاية الشهر المقبل والذي ساهم في تخفيف معاناة الأسر النازحة لتأمين الغذاء وأسهم في تحسين حركة الاقتصاد المحلي، فإن الأسباب الجذرية للأزمة لم يتم معالجتها حتى الآن. فسوريا ما تزال تحت وطأة الحرب وبعيدة عن الاستقرار ومعظم السكان يعانون من الفقر والبطالة، وحالات التهجير وموجات النزوح ما تزال مستمرة.

بعبارة أخرى فإن سوريا لديها احتياجات جادة لإقامة برامج مستدامة لمعالجة الفقر وانعدام الأمن الغذائي مع استجابات متكاملة تجمع بين المدى القصير والبعيد، وتجمع بين الاستجابة الطارئة لحاجات السكان مع بناء أساليب التكيف ودعم الصمود لهم ومساعدة الأسر على انتشال نفسها من دائرة الفقر. وهذا ما تقوم به مؤسسة إحسان من خلال المشاريع التي تنفذها بهدف تعزيز القدرات المحلية وتمكينهم ليمتلكوا أدوات الإنتاج بأيديهم.

استجابة فريق إحسان لنازحي الغوطة الشرقية

By | أخر الأخبار, المأوى والمواد الغير غذائية, المياه والصرف الصحي

مع استمرار وصول موجات المهجرين من الغوطة الشرقية ومن حي القدم في دمشق إلى الشمال السوري، تتابع فرق الاستجابة الطارئة عملها بشكل متواصل لاستقبال موجات النزوح التي بلغت خلال شهر آذار وحده ما يزيد عن 29 ألف مهجر.

مؤسسة إحسان وبالتعاون مع عدد من المنظمات الأعضاء في تحالف المنطمات السورية غير الحكومية تقوم بدورها في تنسيق الاستجابة للنازحين الجدد ضمن محافظة إدلب. حيث جرى خلال شهر آذار استقبال موجات النزوح الواحدة تلو الأخرى في نقطة الاستقبال “النقطة 0″، ومن ثم توزيع النازحين على مراكز إيواء مؤقتة قبل توجههم نحو مراكز إقامتهم الجديدة في الشمال السوري.

تقوم مؤسسة إحسان مع غيرها من المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض بتقديم الاحتياجات الرئيسية للنازحين الواصلين من مياه شرب وسلال نظافة وسلال كرامة وبطانيات وألبسة أطفال، ضمن نقطة الاستقبال وفي مراكز الإيواء المؤقتة. كما يقوم فريق الاستجابة الطارئة في إحسان ببناء دورات المياه والقيام بمهمة المحافظة على نظافة المكان في نقطة الاستقبال، بالإضافة إلى تزويدها بالمياه بشكل مستمر.

“وسيم” مدير قسم الاستجابة الطارئة في مؤسسة إحسان تحدث عن الجهود التي يتم بذلها بقوله: ” فرق الاستجابة الطارئة في الميدان تصل ليلها بنهارها لتقدم الخدمات الأساسية للنازحين الجدد الذين ما زالوا يتدفقون بشكل مستمر وبأعداد كبيرة. مؤسسة إحسان وعدد كبير من المنظمات الإنسانية يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف المعاناة عن أهلنا النازحين, وهناك تعاون كبير وتنسيق على أعلى المستويات بين المنظمات السورية ولكن حجم الاحتياجات كبير وبحاجة للتحرك بشكل عاجل وخاصة مع اقتراب شهر رمضان”

استجابة إحسان تأتي بدعم من صندوق الأمم المتحدة الدولي لحالات الطوارئ للأطفال UNICEF، حيث تم التوقيع قبل مدة على اتقاقية المشروع المشترك لدعم النازحين الجدد في الشمال السوري عن طريق مشاريع استجرار مياه الشرب إلى المخيمات بواسطة الشاحنات وإعادة تأهيل عدد من محطات المياه في الشمال السوري. كما يتضمن المشروع توزيع 48 ألف سلة نظافة و18 ألف غطاء شتوي و10 آلاف سلة ثياب و25 ألف عبوة مياه بلاستكية و9 آلاف شادر و4000 سلة كرامة. بالإضافة إلى بناء وتأهيل دورات المياه في مراكز استقبال النازحين وفي المخيمات.

بالتعاون مع “الخوذ البيضاء”، إقامة تدريبات الأمن والسلامة في المدارس المدعومة من مؤسسة إحسان

By | التعليم, أخر الأخبار

في بلد اعتاد على قصف الطائرات الحربية حتى أصبح جزءا لا يتجزء من حياته اليومية، صار لزاماً على السكان صغيرهم وكبيرهم تعلم أساسيات التعامل مع الكوارث والتدرب على اجراءات الأمن والسلامة التي قد تكون هي الفارق بين الحياة والموت في اية لحظة.

مؤسسة إحسان تسعى في مشاريعها داخل سوريا إلى الحفاظ على حياة وسلامة كوادرها والمستفيدين على حد سواء، باتخاذ التدابير اللازمة لتقليل المخاطر وعمل التدريبات الدورية للأمن والسلامة. وقد قام فريق التعليم ضمن مؤسسة إحسان وبالتعاون مع الدفاع المدني السوري بتطوير خطة أمن وسلامة بالإضافة إلى خطة إخلاء في المدارس المدعومة من قبل منظمة إحسان للإغاثة والتنمية في ريف حلب الغربي. ومن ثم الاتفاق مع مدربين مختصين من الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” لإجراء التدريبات اللازمة لتطبيق خطة الأمن والسلامة بالشكل السليم لكل من الكوادر التدريسية والطلاب.

تضمنت التدريبات خطة الإخلاء في حال تعرض المدارس للخطر، وكيفية استخدام مطافئ الحريق وطرق إخماد الحرائق المتنوعة. بالإضافة الى توزيع بروشورات توضح طرق الاحتماء أثناء القصف وبروشورات عن مخلفات الحرب غير المتفجرة.

أقيمت التدريبات في 5 مدارس في ريف حلب الغربي، وشارك فيها 120 مدرّس ومدرّسة بالإضافة لـ 3450 طالب من طلاب المدارس.

بالإضافة إلى إقامة تدريبات الأمن والسلامة، تقوم مؤسسة إحسان بتزويد مدارسها بوسائل الحماية ومطافئ الحريق وفحصها بشكل دوري للتأكد من فعاليتها.