Category

أخر الأخبار

تعرف على حملة “16 يوماً من الأنشطة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي”

By | أخر الأخبار, الحماية

ضمن مراكز إبداع المرأة التابعة لمؤسسة إحسان في الشمال السوري وعلى مدى 16 يوماً أقيمت نشاطات حملة “16 يوماً من الأنشطة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي”

ما هي حملة 16 يوم ؟
حملة 16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي هي حملة دولية تجري في الفترة ما بين 25 تشرين الثاني بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات ولغاية 10 كانون الأول – اليوم الدولي لحقوق الإنسان – للتأكيد من خلال ربط الذكرى السنوية للمناسبتين أن العنف ضد النساء والفتيات يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان.
وقد استخدمت حملة الأيام الـ 16 كاستراتيجية تنظيمية من جانب الأفراد والجماعات في جميع أنحاء العالم للدعوة إلى القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة.

هذا العام قرر القائمون على حملة ٢٠١٨ إطلاق شعار “كلنا لنا دور” لتعكس دور كل شخص في الأسرة والمجتمع في محاربة العنف القائم على النوع الإجتماعي.
الهدف الرئيسي لحملة 16 يوماً من النشاط في ٢٠١٨ هو لرفع الوعي ونشر المعرفة حول العنف القائم على النوع الإجتماعي بين أعضاء المجتمع والعمال الإنسانيين وبشكل خاص حول الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه كل منا لجعل حياة النساء والفتيات أكثر أماناً.

ما هي النشاطات التي جرت خلال ١٦ يوم؟
– توزيع بروشورات للتوعية حول قضايا العنف ضد النساء والفتيات
– إقامة عروض ومسرحيات تهدف لرفع الوعي حول العواقب التي يخلفها العنف الأسري على جميع أفراد الأسرة.
– الترويج للحملة عبر الزيارات المنزلية من خلال تجهيز الهدايا التي تمت صناعتها في مراكز إبداع المرأة مرفقة برسالة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي والهدف من حملة 16 يوم.
– فعالية يوم الأسرة: حيث افتتحت مراكز الحماية أبوابها أمام أفراد المجتمع والعائلات للقدوم وزيارة المركز وفهم المزيد حول العنف القائم على النوع الاجتماعي والحصول على فرصة للتفكير في طبيعة دورهم في إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي.
– النشاطات الخارجية لزيارة أنشطة القطاعات الأخرى: حيث قامت الفرق الجوالة بزيارات أنشطة ومرافق القطاعات الأخرى المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات ونقاط التوزيع والمساحات الصديقة للطفل والمراكز المجتمعية، واستعرضت موضوع وهدف حملة 16 يوم ونشر المعلومات المتعلقة بخيارات الإحالة

تدريب المستفيدين في مشروع منح المشاريع الصغيرة الممول من مركز الملك سلمان

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

متابعة لتنفيذ مشروع منح المشاريع الصغيرة في ريف حلب الشمالي والممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وبعد جمع طلبات الاستفادة في مدينتي الباب وجرابلس والتحقق من هذه الطلبات للوصول إلى الأشخاص الأكثر حاجة  تم اختيار المستفيدين بعد التأكد من توافق طلباتهم مع المعايير الموضوعة لهذا المشروع،
حيث تم تدريب المستفيدين على مجموعات مقسمة إلى 25 أو 30 متدرب كحد أقصى لضمان توضيح الفكرة والوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة، وتم تدريب المستفيدين على تخطيط وتنفيذ المشاريع وكتابة مقترحاتها والقيام بالدراسة الاقتصادية لهذه المشاريع ومراعاة مبادئ الأمن والسلامة أثناء العمل ومراعاة واحترام المبادئ البيئية.
وتهدف منظمة إحسان للإغاثة والتنمية من خلال هذا التدريب إلى دعم المستفيدين في تخطيط وتطوير أفكارهم وإعطائهم الفرصة لزيادة الدخل وتحقيق الاستدامة في مشاريعهم في المستقبل. من ناحية أخرى، فإن الدورات التدريبية سوف تدعم المستفيدين لإغتنام الفرصة والتقدم بطلب للحصول على منح لاحقة تدعمهم لتنفيذ مشاريعهم المستقبلية.
ويأتي مشروع دعم المشاريع الصغيرة بالمنح ضمن سلسلة من عدة مشاريع يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتمويلها في عدد من محافظات السورية والتي تهدف لتعزيز صمود السوريين في وجه الظروف القاسية التي يعانون منها منذ بداية الحرب،
كما تهدف هذه المشاريع إلى نقل المستفيدين من حالة الاعتماد على المساعدات الإغاثية إلى حالة العمل والإنتاج.

ممدوح يعود إلى زراعة القمح في أرضه

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح

ممدوح صالح الدرويش 55 عاماً من قرية الحواش التابعة لسهل الغاب في ريف حماة ولديه من الأطفال ثمانية.
واجه ممدوح مع عائلته ظروفاً قاسية بسبب الحرب، فقد استمرت رحلة نزوحهم عن قريتهم ثلاثة أعوام وعاشوا في مخيمات أطمة القريبة من الحدود التركية.
بعد الاستقرار النسبي للأوضاع عاد ممدوح إلى القرية ليجد أرضه قاحلة لا حياة فيها فاضطر لتركها دون زراعة لعدم قدرته على تحمل تكاليف استصلاحها، ولجأ إلى العمل مع بناته في أراضي جيرانه مقابل أجر مادي يعينه على الحياة.
أخيرا وجد ممدوح فسحة أمل ليعود إلى زراعة أرضه من خلال مشروع دعم زراعة القمح الذي تنفذه مؤسسة إحسان بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبدأ هذا العام بزراعة أرضه بعد استلامه للبذار والأسمدة والمبيدات وتلقي الإرشادات من الفريق الزراعي ضمن المشروع.
ممدوح عبّر عن سرور كبير متفائلاً بأن زراعة أرضه ستمكنه هذا العام من الاستغناء عن العمل لدى الناس وتحسين وضعه المادي بشكل أفضل.

مؤسسة إحسان تطلق مشروع دعم شجرة الزيتون في ريف إدلب الجنوبي

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

ما الذي تعنيه شجرة الزيتون لسكان محافظة إدلب؟
إنها ليست مجرد مصدر للغذاء، بل مصدر للفخر وسبب للبقاء
تعرف كيف تقوم مؤسسة إحسان بدعم مزارعي الزيتون وسبل العيش للنساء العاملات.

أطلقت مؤسسة إحسان مشروع دعم أشجار الزيتون والذي يهدف إلى تمكين مزارعي الزيتون من خلال الدعم بمدخلات القطاف و خدمة حقل الزيتون والأنشطة التي تضيف القيمة إلى محصول الزيتون، بما في ذلك الإنتاج والتسويق وتوفير الخدمات الداعمة لعملية البيع. .
أقيم المشروع في الشمال السوري في منطقتي حاس وكفرنبل في محافظة إدلب، حيث سيتم دعم 600 مستفيد من مزارعي الزيتون، وسيحصل كل مزارع على مدخلات وخدمات مثل: تنك التخزين لزيت الزيتون، وشوادر القطاف، ومقص ومنشار لتقليم الأشجار، وسماد متوازن. بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تقديم خدمة جني الزيتون من خلال تأمين 640 عاملة يومية لجني ثمار أشجار الزيتون ضمن برنامج “النقد مقابل العمل” في مؤسسة إحسان، حيث تم اختيار العاملات من النساء المقيمات أو النازحات في هذه المنطقة والتي ليس لديهن دخل ويمكنهن العمل، مع مراعاة معايير الضعف في اختيار النساء العاملات من اللواتي يعلن أسرهن أو لديهن حالات خاصة ضمن الأسرة.
كما يقوم المشروع أيضا بتوفير خدمة الحراثة بعد القطاف و قبل فصل الشتاء لزيادة إمتصاصية التربة للماء، أيضاُ سوف يتم تقديم خدمة تحليل زيت الزيتون لكل مزارع بالإضافة لخدمة التسويق للمحصول والزيت.
وإلى جانب هذه النشاطات يقوم فريق المشروع بعقد دورات تدريبية لـ 10 ٪ من المستفيدين سواء التدريب النظري والتدريب العملي في الحقل ( المدارس الحقلية للمزراعين) ، بهدف رفع سوية المعرفة وتطوير الممارسة لدى المتدربين في خدمة و تربية أشجار الزيتون.

برنامج المهارات الوالدية في مركز إبداع المرأة

By | أخر الأخبار, الحماية, قصص نجاح

“بعد 5 سنوات من المعاناة مع طفلي بمشكلة التبول اللاإرادي ، فقدت الأمل واستسلمت كلياً لهذا الوضع واعتقدت أن المشكلة بطفلي وراثية”
انتصار أم لثلاثة أطفال تعيش مع زوجها وأطفالها في إحدى القرى القريبة من مدينة أرمناز.
سمعت انتصار عن مركز إبداع المرأة في أرمناز والتابع لمؤسسة إحسان والذي يقدم تدريبات عديدة في مجالات متنوعة، ورغم أنها تسكن قرية أخرى، قامت بزيارة المركز وتعرفت على برنامج المهارات الوالدية الذي يقدمه قسم الدعم النفسي ويتضمن مناقشة لمشكلات الأطفال.
“سجلت في القسم ولم أكن أعرف أنني في هذا المكان الرائع سوف أجد مفتاح مشكلتي، فبعد أن قدمت المدربة مشكلة التبول اللاإرادي قمت بتطبيق كل الخطوات التي أرشدتني اليها، عرفت أن هناك عدة أسباب للمشكلة منها النفسية والتربوية والاجتماعية والفيزيولوجية”
وبالفعل فقد تحسنت حالة طفلها بشكل ملحوظ بعد أن قامت انتصار باتباع النصائح التي تم الحديث عنها في التدريب.
” الأمر الذي ساعدني كثيراً هو أنني حللت أسباب المشكلة بأسلوب منطقي، وتكون لدي إصرار قوي على أن أساعد طفلي للتخلص من هذه المشكلة، والحمد لله فقد نجحنا أخيرا بمساعدة المدربة التي أعطت لمشكلتي اهتماماً كبيراً”.
في النهاية قامت انتصار بتوجيه رسالة إلى الأمهات السوريات:
“علينا نحن الأمهات ان نكون أقوياء وان نمتلك الإصرار لمواجهة مصاعب الحياة”

سلطان يحصل على شهادة ثانوية ويحجز مقعد في الجامعة

By | التعليم, أخر الأخبار, قصص نجاح, المياه والصرف الصحي

سلطان الجاسم “أبو محمد” من بلدة صوران التابعة لريف حماة الشمالي، كان يعمل مدرساً محلياً في مدرسة القرية للمرحلة الابتدائية منذ عشرين عاماً. اضطر سلطان بسبب الحرب إلى النزوح والعيش في مخيمات عشوائية بين الأحراش في منطقة معرة النعمان في ريف إدلب ضمن ظروف معيشية قاسية جداً.

التقى فريق إحسان بسلطان أثناء أنشطة خدمات المياه التي يقدمها برنامج “المياه والنظافة” في مؤسسة إحسان، حيث انبهر أعضاء الفريق بقوة الإرادة والتصميم الذي يتمتع به سلطان. فبرغم ظروفه الصعبة وتقدمه في السن لازال الأمل موجوداً لديه حالماً بغد أفضل ، حيث أقدم على دراسة الثانوية هو وابنه وابنته معاً في نفس الفترة وتمكنوا من النجاح وحجز مقاعد في جامعة ادلب الحرة ليدرس اللغة العربية وابنته في كلية التربية وابنه في كلية الهندسة المعمارية.

يرتاد سلطان الجامعة نهاراً مع ولديه ويعودون إلى خيمتهم التي لا تقي حر الصيف أو برد الشتاء مؤمنين بأن الإنسان يستطيع تغيير واقعه بالتصميم والإرادة.

الاستجابة الطارئة للنازحين بالتعاون مع UNICEF

By | أخر الأخبار, المأوى والمواد الغير غذائية, المقاطع المصورة, المياه والصرف الصحي

تقوم مؤسسة #إحسان بالاستجابة لحاجات الأسر النازحة في الشمال السوري بالتعاون مع شركائها الدوليين، من خلال تقديم خدمات المياه والإصحاح وتوزيع سلال النظافة الشخصية وسلال الكرامة لأكبر عدد ممكن.
دعمكم سيساعدنا بتقديم يد العون وإيصال المساعدات للفئات الأكثر ضعفاً ولا سيما ضمن مجتمعات النزوح في سوريا.

مركز دعم إبداع المرأة في الشمال السوري

By | أخر الأخبار, الحماية, المقاطع المصورة

“في البداية شعرنا بالخوف من فكرة ذهابنا إلى مركز دعم المرأة، ولكننا فيما بعد أصبحنا كعائلة واحدة في المركز … أنصح باقي النساء بالقدوم إلى المركز للاستفادة والتعلم” – إحدى المتدربات في صف الخياطة ضمن مركز دعم إبداع المرأة التابع لمؤسسة إحسان في بلدة صوران

مصعب يعود إلى حقله

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح

عندما تكون أباً لـ 6 أطفال ومهنتك هي الزراعة ، فإن شعورك لدى الوصول إلى مرحلة الحصاد يشبه شعور انتظارك مولودك الجديد
اقرأ عن قصة مصعب الذي عاد إلى زراعة أرضه بمساعدة من مشروع دعم الزراعة في الشمال السوري بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

مصعب، مزارع وأب لـ 6 أطفال
“كنت قد تركت الزراعة وهجرت حقلي مع اندلاع الحرب بسبب ارتفاع الأسعار وتكاليف الزراعة، الأمر الذي أدى إلى تدني مستوى معيشة عائلتي التي واجهت أوقاتاً عصيبة.
وفي أحد الأيام علمت عن طريق إعلانات المجلس المحلي في البلدة عن مشروع دعم زراعة الخضار الذي يموله مركز الملك سلمان لللإغاثة والأعمال الإنسانية وبعد ان تم قبولي كاحد المستفيدين في المشروع قدموا لنا كافة مستلزمات الزراعة من بذور وأسمدة ومبيدات ومحروقات للري وتابعنا عمليات الزراعة مع فريق المركز خطوة بخطوة واستمعنا الى النصائح التي قدموها لنا ضمن الدورات التدريبة وها قد وصلنا بفضل الله الى مرحلة الحصاد.
اليوم عادت الأرض إلى الإنتاج. نحمد الله لأن المحصول كان وفيراً فقد امنت مستلزمات المنزل من الخضروات وقمت ببيع الفائض منها”

معاناة بعد النزوح، تجربة فوزي في نشاط النقد مقابل العمل مع مؤسسة إحسان

By | التعليم, برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح

للقصة بقية… فمعاناة فوزي وأسرته لم تنته مع انتهاء رحلة نزوحهم من الغوطة باتجاه الشمال السوري.
هو والكثير من أرباب الأسر النازحة بحاجة للعمل لكي تستطيع أسرهم النجاة.
وهذا ما تسعى مؤسسة إحسان من خلال إدماج أنشطة النقد مقابل العمل ضمن مشاريعها في سوريا.

أيام عصيبة مرت على فوزي خلال رحلة التهجير من الغوطة الشرقية التي عاش فيها مع عائلته أيام مليئة بالخوف والرعب.

لم تتوقف معاناة فوزي بالرغم من انتهاء رحلة النزوح من الغوطة، فاصطدم بواقع أليم في الشمال السوري حيث تكاد فرص العمل أن تكون معدومة، مما تسبب له ولعائلته بمزيد من المشقة والقلق واستمرار الحرمان من معظم لوازم الحياة، حتى أنه عايش أياماً صعبة تكاد تشبه تلك التي عاشها أثناء حصار الغوطة الشرقية.

اليوم، فوزي وبفضل عمله ضمن أحد الورشات بمشاريع ترميم المدارس التي تشرف عليها مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية في مدينة ادلب أصبح بإمكانه تأمين الدعم لزوجته وأطفاله، فوزي سيعود إلى المنزل حاملاً معه حاجات أسرته. تلك هي السعادة التي يتمنى فوزي استمرارها.

قصة فوزي تشبه العشرات من القصص لأشخاص تمكنوا من تحقيق بعض أحلامهم التي باتت مقتصرة على حصولهم على عمل يؤمن ما يعينهم على الاستمرار.