كل الشكر لمتطوعي الدفاع المدني السوري على جهودهم الجبارة خلال السنوات السابقة
من أحد أنشطة تدريب النساء واليافعات على الروبوت والذكاء الصنعي.
#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #زلزال
كل الشكر لمتطوعي الدفاع المدني السوري على جهودهم الجبارة خلال السنوات السابقة
من أحد أنشطة تدريب النساء واليافعات على الروبوت والذكاء الصنعي.
#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #زلزال
مشروع دعم وتمكين المزارعين في إعزاز، بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في الشمال السوري وتخفيض تكاليف الإنتاج على المزارعين.
#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #زلزال #الأمن_الغذائي
تعمل مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية، أحد برامج المنتدى السوري، بالتعاون مع GIZ على دعم أكثر من 200 مزارع في أعزاز من خلال تزويدهم بـ 10 دونمات من الأراضي لكل مستفيد، بالإضافة إلى خدمات قطف الزيتون وتوزيع البذور، الأسمدة، وأدوات التقليم، والتدريب على الزراعة، والزراعة البينية، وتصنيع الأسمدة العضوية، وطرق حماية المحاصيل من البكتيريا والفطريات.
يهدف المشروع إلى دعم الزراعة وتطويرها في شمال سوريا من خلال خفض تكاليف الإنتاج للمزارعين لتحسين وضعهم الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #الأمن_الغذائي #الزراعة
عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.
عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.
كلمة الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري غسان هيتو ضمن جلسة ” المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا“ التي عقدتها هيئة التفاوض السورية من جنيف بحضور سفراء دول أصدقاء الشعب السوري، ومتحدثين من منظمات المجتمع المدني السورية والدولية.
Excellencies, distinguished delegates, Ladies and Gentlemen;
I thank you for your invitation to attend this meeting, and I extend my gratitude in this regard to my compatriots from LACU and other NGOs and SCOs in their valuable participation in this event, as well as SNC, and to the distinguished sponsors of this event.
For the second year in a raw I am invited to this event, which gives us the opportunity to address you as the main stakeholders when it comes the Humanitarian Aid in Syria; Unfortunately, though, the situation has not improved, despite all the highly appreciated efforts in this regard, as the need is increasing, in light of the absence of early recovery and sustainable development strategies; and here we are meeting again, not to discuss the outlines of such strategies, which will tremendously improve the conditions of living for the Syrian’s in need, but unfortunately such discussion cannot take place cause we are not sure if there will be e renewal of the cross border resolution or not. It is disappointing that there is still a place for blackmailing in the international system; it is appalling that the Russian Federation is holding at least more than /6/ million Syrians, mostly internally displaced, hostages, and what is most saddening is the fact that we are allowing the Russian Federation to do so.
Yes, the situation is dire, but that should not mean, by any chance, that the Syrian people should be bullied into accepting any deal with the Russian Federation, and the international community should hinder no effort to stop rewarding the criminals.
Its needless to repeat the numbers and show the charts about the massive humanitarian need In Syria, not only in the opposition-controlled areas, but also in the areas under the control of the regime. It is also clear that the regime’s security apparatus and bureaucratic structures is sunk with corruption, and its officials are stealing the humanitarian aid from those in need, so how on earth we can trust them with any cross-line operations, especially that they already proofed with the crimes against humanity they perpetrated that Human Lives has no value to them.
Excellencies, Ladies and Gentlemen;
IHSAN for Relief and Development, the organization I represent, has by itself successfully managed to provide more than four million services last year. Other local and international NGOs and Humanitarian aid institutions have provided no less than IHSAN to the population in North and NW Syria. Syrian NGOs are ready, and up to the challenge, but the failure to renew the resolution on cross-border operations will cause a clear inability for the United Nations and its partners to continue providing aid. There is no substitute for the Cluster System that is managed by the United Nations, which is the main tool to coordinate all humanitarian operations in North and NW as well as all of Syria, but there is a clear substitute to, with or without a Security council Resolution, the Cross-Border operations are obtained and preserved; if there will be a renewal this time it should be an open ended one; and if the Russian Federation will use the Veto to block it, our joint efforts to depoliticize the Humanitarian Aid, through other, yet legal options, should be strong. Syrian Lives Matters, as well as Ukrainian or any human live.
Excellencies, distinguished delegates;
I ended my statement last year by hoping that this very meeting this year will be about, how “to further enhance the work of this mechanism, rather than keep on lobbying for its existence”; I reiterate this wish, and express my highest appreciation for the efforts of your governments in keeping the cross-border mechanism alive, and away from any political black mail or miss use of such vital tool for preserving the lives of Syrians.
المنتدى السوري يشارك في اجتماع افتراضي حول “إدخال المساعدات عبر الحدود ” بحضور ممثلي دول أصدقاء الشعب السوري ومتحدثين من منظمات المجتمع المدني السورية والدولية.
بدعوة من هيئة التفاوض السورية، شارك المنتدى السوري في الاجتماع الافتراضي الذي عقد من جنيف مع سفراء دول أصدقاء الشعب السوري، ومتحدثين من منظمات المجتمع المدني السورية والدولية، وتم بحث أهمية الاستمرار بتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود والأوضاع الإنسانية والميدانية في مناطق شمال غرب سوريا.
افتتح الاجتماع رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، وبمشاركة عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني السورية والدولية، كالخوذ البيضاء، والتحالف الإغاثي السوري الأمريكي لأجل سوريا ARCS والمنتدى السوري، والهلال الأحمر التركي، ومنظمة غول الدولية، وبتيسيير من المدير التنفيذي لوحدة المجالس المحلية بهجت حجار.
فيما حضر ممثلو كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الاوروبي، وبريطانيا، وتركيا، وقطر وفرنسا، وألمانيا، وايطاليا، وكندا، وسويسرا.
من جانبه قدم الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري غسان هيتو، إحاطة حول أهمية استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري والدور الذي تقوم به منظمة إحسان للإغاثة والتنمية في تقديم الخدمات لأكثر من أربعة مليون سوري في العام الماضي، وأكد على أهمية الجهود التي تقوم بها جميع الدول الصديقة للشعب السوري للحفاظ على الآلية العابرة للحدود للمساعدات الإنسانية ودعاهم إلى ضرورة زيادة تعزيز عمل هذه الآلية، بدلاً من الاستمرار في الضغط من أجل وجودها.
كما أشاد بدور المنظمات الدولية والاستمرار بالضغط على الاتحاد الروسي الذي يحاول عرقلة وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من 6 مليون سوري معظمهم من النازحين داخليًا.
وقال هيتو في كلمته: “لا داعي لتكرار الأرقام وإظهار الرسوم البيانية حول الحاجة الإنسانية الهائلة في سوريا، ليس فقط في مناطق سيطرة المعارضة، ولكن أيضًا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام. ومن الواضح أيضًا أن أجهزة النظام الأمنية والهياكل البيروقراطية غارقة في الفساد، ومسؤولوها يسرقون المساعدات الإنسانية من المحتاجين، فكيف يمكننا الوثوق بهم بأي عمليات عبر الخطوط، خاصة أنهم قد ثبتوا بالفعل.” وأكد هيتو أن:” الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها في سوريا أكدت أن حياة البشر لا قيمة لها بالنسبة لهم“.
فيما شدد على أهمية دور دور المنظمات السورية غير الحكومية والتي تستعد بدورها لمواجهة التحديات القادمة، أما فيما يخص دور الأمم المتحدة أكد على ضرورة الاستمرار بهذه الآلية وأضاف: ” إن الفشل في تجديد القرار بشأن العمليات عبر الحدود سيؤدي إلى عجز واضح للأمم المتحدة وشركائها عن مواصلة تقديم المساعدة، كما أنه لا يوجد بديل عن نظام الكتلة الذي تديره الأمم المتحدة، والذي يعد الأداة الرئيسية لتنسيق جميع العمليات الإنسانية في الشمال والشمال الغربي وكذلك في جميع أنحاء سوريا“.
المنتدى السوري
لم يكن سهلاً أن ترى جارك يقتل جاره، أو أن تسمع صوت طائرة تعلم جيداً أنها أتت لتقصف الأبرياء، لم يكن سهلاً أن تفقد منزلك، أو أن تمرّ بالمدرسة فتجدها مدمّرة مكتظة بالنازحين والجرحى، لم يكن سهلاً أن تفقد عزيزاً وتحيا وسط كل ذاك الموت!
أحد عشر عاماً مضى، لكنّ وقعه على الأنفس مازال حاضراً بقوّة، وقعه على الجميع دون استثناء، النساء اللاتي خسرن كل أحلامهن، والرجال الذين ذرفوا الدموع والدماء، والأطفال الذين ولدوا ولم يعرفوا بعد ما هو البيت وكيف يكون وجه الحياة دون الحرب.
كل هؤلاء تأثروا بالحرب والنزوح واللجوء بشكل أو آخر، منهم (القليل) من تجاوزها، أمّا الباقي يعيشون في دوّامة تلك المشاعر منذ سنوات، فلا استقراراً نفسياً ولا رغبةً بالاستمرار.
في اليوم العالمي للصحة النفسية، تقول رمزية بيطار مسؤولة بناء قدرات الحماية في إحسان، أنّ الوعي المجتمعي تجاه الصحة النفسية متوسط رغم حملات التوعية من قبل الإعلام والمنظمات الإنسانية ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ يلجأ الناس عادةً للعلاجات التقليدية وإيلاء الاهتمام لتأمين الحاجات الأساسية المتوفرة بالحد الأدنى للنازحين، كما يلجأ الأهل أحياناً في بداية ظهور أعراض المرض النفسي إلى تفسيرها بالسحر والشعوذة والعين أو المس الشيطاني.
تضيف بيطار أنه رغم قلة الوعي الكافي إلّا أنّ عدداً جيداً من النازحين يسألون عن الأطباء النفسيين رغبةً في العلاج، خاصةً في حال معاناتهم مع أحد أفراد الأسرة بسبب مرض نفسي قد أصابه، لكنهم يتخوفون أحياناً من وصمة العار أو نظرة المجتمع المحيط.
تعمل إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، على أنشطة متعلقة بالدعم النفسي الاجتماعي الترفيهي، كما تعمل بشكل مستمر على توفير الإسعاف النفسي الأولي للنازحين في الشمال السوري، وإحالتهم في حال اللزوم إلى مراكز مختصة بالدعم والعلاج النفسي، كما تعمل على توفير الدعم النفسي للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
توفر إحسان أيضاً مساحات صديقة للنساء والأطفال، يتم فيها تقديم خدمات وأنشطة متكاملة لهم، تعرّفهم بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والتفريغ وطرق التعامل المناسبة في حال التعرض للصدمات وكيفية التأقلم والتكيّف والبحث عن الخدمات النفسية والاستفادة منها.
تقول بيطار أنّ أكثر الأمراض النفسية التي تصيب النازحين هي اضطرابات التأقلم والضغط النفسي الحاد واضطراب الشدّة ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب وتصل أحياناً إلى نوبات ذهان.
يعاني الأطفال أيضاً من اضطرابات نفسية تتمثل في اضطرابات الشدة ما بعد الصدمة وفرط النشاط وتشتت الانتباه والاكتئاب كما يعانون من اضطرابات سلوكية مثل العدوانية وقضم الأظافر التبول اللاإرادي.
يشهد الشمال السوري حالات نفسية سيئة جداً بسبب النزوح والبعد عن الأقارب والوضع الاقتصادي المعيشي المتردي، مما يؤدي إلى انتشار ظواهر مثل تعاطي المخدرات والانتحار، حيث “شهدت المنطقة أكثر من 7 حالات انتحار بين الأطفال والشباب في الشهر الماضي” بحسب بيطار.
تؤثر هذه الأمراض النفسية على الاستقرار الأسري والاقتصادي وما يتسبب من نتائج اجتماعية كالبطالة والطلاق والعنف الأسري والفقر والتسول والانتحار وغيرها.
أظهر اثنان فقط من بين 393 شخصًا شاركوا في استطلاع قامت به مؤسسة بريطانية عدم وجود أعراض مرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة في إدلب، آخر معقل للمعارضة ضد قوات الأسد.
في التقرير ذاته يظهر أنّ أكثر من 75٪ من اللاجئين السوريين قد يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة الذي يعد من أكثر الأعراض النفسية التي قد يصاب بها الأطفال، وتلعب البيئة التي يعيش فيها الأطفال دوراً في تأزم وضعهم الصحي، مثل العيش داخل مخيمات اللجوء، أو في مناطق فقيرة.
في هذا اليوم نؤكد أنّ الاهتمام بالصحة النفسية لا تقل أهميةً عن الصحة الجسدية، وعدد السوريين الذين يعانون من اضطرابات نفسية يفوق الوصف، لذلك نعمل وسنعمل على تقديم الدعم المناسب للجميع.
العملية التعليمية في سوريا تحتضر على مدار سنوات طويلة، وخاصةً في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي وإدلب، حيث تضرر 40% من المدارس جراء القصف والتدمير وباتت خارجة عن الخدمة حسب تقارير حقوقية، كما أن الوضع الاقتصادي السيء تسبب في تسرب الطلاب من المدارس والعمل في بيئات غير مناسبة لأعمارهم، بالإضافة إلى التغيير في المناهج التعليمية ونقص المستلزمات الأساسية.
في هذه الحلقة التعليمية يقف المعلمون بين واجبهم المهني الأخلاقي والواقع المرير الذي يضغط عليهم من كافة الجوانب، حيث تتطلب الحياة مصاريفاً كبيرة لكسب قوت العيش وخاصة مع ارتفاع الأسعار، وهو ما لا يوفره عملهم كمعلمين، وفي جانبٍ آخر يدركون جيداً أنهم مسؤولون عن إنقاذ جيلٍ كامل من الجهل والأمية. في اليوم العالمي للمعلمين، يواصل المعلمون في ريفي حلب الشمالي والشرقي إضرابهم للأسبوع الرابع على التوالي للمطالبة بتحسين الواقع التعليمي وزيادة رواتب المعلمين المقدر بنحو 1100 ليرة تركية (60 دولاراً أمريكياً) شهرياً، وهو ما يعد أجراً منخفضاً جداً في ظل ما تشهده المنطقة من قلة الموارد وارتفاع الأسعار.
يقول محمد حسين وهو من أحد المعلمين الذين أعلنوا إضرابهم، أن من أسباب هذه الاحتجاجات كثرة مديريات التربية واختلاف قراراتها وانتشار ظاهرة المحسوبيات والشهادات المزورة، بالإضافة إلى الأخطاء المتكررة في المناهج التعليمية وعدم وجود جهة مراقبة لها، وقلة المستلزمات المدرسية من كتب وقرطاسية وتدفئة وغيرها. يضيف أيضاً أن عدم وجود جهة تحمي المعلمين من التجاوزات التي قد يتعرضون لها يضعهم في مأزق في كثير من الأحيان، كما يجب توفير حقوقهم الواجبة من تقاعد وإجازات مرضية وسنوية تمنحهم القليل من الأمان الوظيفي.
تقول سناء حسانو المتحدثة الرسمية باسم نقابة المعلمين الأحرار أنه من الضروري توفير حياة كريمة للمعلم ليستطيع المضي قدماً في مسيرته المهنية وتضيف أن “معلم بلا كرامة جيل بلا انتماء”، كما تؤكد على أهمية دورهم في تصحيح مسار الثورة والعملية التعليمية التي هي قاعدة لبناء المجتمع ومؤسساته بشكل ناجح.
يطالب المنظمون للإضراب بالاعتراف بنقابة المعلمين كجهة رسمية وشرعية تحمي المعلم وتطالب بحقوقه وتحمي العملية التعليمية وتحرص على مراقبتها، وإنشاء صندوق دعم للمعلمين ليستطيعوا الاستمرار في عملهم ومساعدة أبناء المنطقة من الالتحاق بمسيرتهم التعليمية ومستقبلهم.
مخلفات الحرب، هي إمّا بقايا الأجسام التي تبقى بعد الحروب منها المتفجرة أو التي لم تنفجر بعد، تكون بعضها من الذخائر والقنابل بمختلف أنواعها والمدافع والأسلحة الكيماوية وغيرها، أو الأثر الذي تتركه على البشر والحجر والحيوانات والبيئة.
يختلف تأثير هذا الإرث الحربي بحسب نوعه ومكان تواجده، لكن المؤكد أنّ أثره سلبيُ دائماً، فكم نحتاج من الوقت بعد الحرب لأن نزيل كل هذه المخلفات وكيف تؤثر علينا في الوقت الحالي؟
تأثير مخلفات الحرب على المدنيين، بين الموت والجوع
بعد كل حربٍ نحصد نتائج مدميه بين المدنيين الذين أصيبوا بتشوهات وإعاقات دائمة تؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية فتعيفهم عن إعالة أنفسهم والاستمرار بحياتهم بشكل طبيعي.
يتأثر الأطفال بمخلفات الحرب بشكلٍ خاص، حيث يتعرض المئات للقتل بسبب بقايا الأسلحة المستخدمة والألغام المزروعة في المناطق التي شهدت صراعات مسلحة، “في العام الماضي، فقد حوالي 900 طفل في سوريا حياتهم أو أصيبوا، كانت الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة السبب الرئيسي لوقوع هؤلاء الأطفال الضحايا في عام 2021، وهو ما يمثل حوالي ثلث إجمالي الإصابات والوفيات المسجلة، تاركاً العديد من الأطفال بإعاقات مدى الحياة” وذلك بحسب اليونيسيف.
من مخلفات الحرب التي نشهدها أيضاً هي الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية والمباني والمنشآت التجارية والمعامل، والتي تؤثر على السكان بشكل مباشر من خلال فقدان المأوى ومصادر العمل والغذاء الذي يسبب أمراضاً ومشاكل صحية قد تؤدي إلى الموت.
أما عند انتهاء الحروب فيبقى الخطر حاضراً لاسيما في المناطق التي تم زرع الألغام فيها أو التي استخدمت فيها قنابل نوعية مثل العنقودية أو الكيماوية ذو الأثر طويل المدى.
بحسب تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة فإنّ “واحد من الأمثلة على ما يواجهه المدنيون من مخاطر يومية يتجلى في الحوادث الناجمة عن ذخائر متفجرة وألغام أرضية والتي بلغ عددها 350 12 حادثة في جميع أنحاء البلاد من عام 2019 حتى نيسان/أبريل 2022”.
في تحقيق استقصائي قامت به روزنة مع Unbias The News توضح فيه أنه “لا معلومات كافية عن حجم تسمم التربة، أو كيفية إحيائها؛ ما يمنع الأهالي من زراعة أراضيهم كليّاً أو جزئيّاً، فالتربة ملوثة ويحتمل أن تحتوي أيضاً على مخلفات متفجرة، وبسبب وجود قنابل عنقودية قاتلة، يعتبر تحديد مواقع الألغام وإبطالها أمراً صعباً للغاية”، ما يؤثر بشكل مباشر على الزراعة والموارد الغذائية لسكان المنطقة”.
ليس من الضروري أن تكون مخلفات الحرب واضحة وملموسة، فهي بكثير من الأحيان نفسية تظهر علاماتها بشكل مباشر أو بعد عشرات السنوات على المتأثرين بالحرب، تتمثل برهاب الاعتقال أو الموت والخوف من الفقد وعدم الاستقرار بالإضافة إلى الاكتئاب والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة وانفصام الشخصية وغيرها، منها قد تتفاقم مع الوقت وتؤدي إلى أفكار خطيرة مثل الانتحار.
أرقام مرعبة!
تشير التقديرات إلى أن 6 من بين كل 10 سوريين يعيشون الآن في فقر مدقع بسبب الحرب،
كما وصل عدد السوريين الذين لا يعملون، أو غير المنخرطين في أي شكل من أشكال الدراسة أو التدريب، إلى 6.1 مليون شخص. وبلغ معدل البطالة بين الشباب 78% عام 2015.
بالإضافة إلى أن نحو 27% من مجموع الوحدات السكنية قد دُمرت أو تضررت جزئياً في مختلف المدن، وقد تضرر نحو نصف مجموع المنشآت الطبية جزئياً، فيما دُمِر نحو 16% منها في المنطقة نفسها.
التوعية بمخاطر مخلفات الحرب
كثيرٌ من المدنيين يقعون ضحايا مخلفات الحرب التي تتمثل بالأسلحة التي لم تنفجر أو الألغام والقنابل المزروعة، فيفقدون بها أطرافهم أو تسبب لهم إعاقات وتشوهات دائمة، “الذخائر المتفجرة (مخلّفات الحرب) تعرّض شخصًا من بين كل شخصين في سوريا لخطر الموت والإصابة” وذلك بحسب تقرير صادر عن مجموعة الحماية العالمية.
تكثر هذه النسب في مناطق الشمال السوري، لذلك تحاول إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، العمل على توعية السكان والنازحين بمخاطر مخلفات الحرب واشكالها وأماكن تواجدها وإشارات التحذير منها والدلائل على وجودها، كما تعرّفهم على كيفية الوقاية منها والإبلاغ عنها والتعامل الآمن معها عند مصادفتها.
تعمل أيضاً على تعريفهم بآثار هذه المخلفات على الاقتصاد والحالة النفسية والصحية لهم، فتقدم للبعض منهم خدمات الإحالة إلى المراكز التخصصية وغير التخصصية.
قدمت إحسان هذه الجلسات في مناطق (كللي – قورقانيا – الاتارب) لأكثر من خمسة آلاف شخص منهم نساء وأطفال، كما استهدفت أكثر من ثلاثمئة شخص من المتعرضين لإصابات بمخلفات الحرب بمختلف الأعمار من الذكور الإناث.
اتفاقية حظر الذخائر العنقودية .. دول لم توقّع منها روسيا
توصلت 107 دول عن طريق التفاوض إلى “اتفاقية الذخائر العنقودية” (حظر استخدامها وإنتاجها وتخزينها ونقلها) واعتمدتها في مؤتمرٍ دبلوماسيٍّ انعقد في دبلن بأيرلندا في مايو/أيار 2008 ودخلت حيز التنفيذ، في 2010.
الذخائر العنقودية تشمل أي ذخائر تقليدية (أي غــير نوويــة) تصمم لتنثر أو تطلق ذخائر صغيرة متفجــرة يقــل وزن كــل واحــدة منهــا عــن 20 كيلوغراما، ويشمل التعريــف فرادى الذخائر الصـغيرة. ولا تتطرق الاتفاقيـة لمسـائل مثـل عمـر الـذخائر أو جيلها، أو درجة تطورها أو موثوقيتها، كما أنها لا تعير أهمية لطريقة إيصال تلك الذخائر الصغيرة.
لم تنضم روسيا والصين والولايات المتحدة إلى الاتفاقية حتى يومنا هذا.
وعي النازحين بمخاطر مخلفات الحرب وكيفية التعامل معها تشكل نصف الحل، حيث يصبحون بذلك قادرين على حماية أنفسهم من الموت والإصابة.
لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارتنا أو التواصل معنا
Topkapı mah, Çayır Meydanı Cd.
No:123 D:Kat: 03, 34093 Fatih
Istanbul – Turkey
[email protected]
Fax: +90 212 263 41 75
© 2022 إحسان للإغاثة والتنمية
ساعات العمل من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 8:00 صباحاً إلى 5:00 مساءً بتوقيت تركيا
للتبرع أو من أجل جمع التبرعات، الرجاء الاتصال على 9988 888 312 +1