يعاني السوريون وطأة الظروف الصعبة للحرب منذ ما يزيد عن 6 سنوات تعرضت خلالها العملية الزراعية لأضرار جسيمة وخاصة في مناطق الشمال السوري، إلا أن كل ذلك لم يكن سبباً كافيا للسكان الصامدين في أرضهم من أن يقعوا ضحية اليأس والاستسلام، بل بذلوا كل جهدهم لإحياء أرضهم ومواصلة إنتاجهم.
وإيماناً من مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية بأهمية دعم صمود الأهالي في الداخل السوري وتحسين سبل العيش والوصول الآمن للغذاء وخاصة للشرائح الأكثر ضعفا والمجتمعات التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من النازحين، تقوم إحسان بالتعاون مع منظمة WHH وبدعم من وزارة الخارجية الألمانية بتنفيذ مشروع يتألف من جانبين:
الجانب الأول يتضمن دعم المزارعين بالقسائم الزراعية التي تتيح لهم شراء المدخلات والمعدات الزراعية على مرحلتين صيفية وشتوية بالإضافة لتقديم قسائم دعم الري للمزارعين في مناطق ريف حلب الغربي.
الجانب الثاني يتضمن دعم المجتمعات المحلية بمادة الخبز حيث يتم توزيع 4000 ربطة خبز يومياً موزعة في منطقتي كفرنبل وجسر الشغور.
في الصور فريق مؤسسة إحسان يقوم بتقديم قسائم الدعم الزراعي للمسجلين ضمن قوائم المشروع في منطقة الأتارب.
ضمن خطة الاستجابة الطارئة في مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، يتم الوصول شهريا إلى 4600 عائلة في قرى جسر الشغور والتي تستقبل أعدادا كبيرة من النازحين، حيث يجري تقديم سلال غذائية تكفي العائلة لمدة شهر، بهدف دعم صمود المجتمعات المحلية والعائلات النازحة في منطقة جسر الشغور.
تسعى مؤسسة إحسان من خلال برنامجها في الأمن الغذائي وسبل العيش إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للمجتمعات المحلية في سوريا للتخفيف من آثار الحرب على السكان والمزارعين على حد سواء. وضمن أنشطة دعم القطاع الزراعي قامت إحسان بتقديم قسائم الدعم الزراعي لـ 1000 مزارع موزعين في 20 قرية تابعة لريف إدلب الشمالي، كما سيقدّم للمزارعين أنظمة شبكات الري بالتنقيط.
يتابع فريق مؤسسة إحسان في مدينة جسر الشغور , توزيع مادة الخبز بشكل يومي على شريحة من الأهالي ضمن نشاطات برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش في محافظة إدلب. حيث يجري توزيع 2000 ربطة خبز يوميا في مدينة جسر الشغور بالإضافة إلى 2000 ربطة خبز يتم توزيعها بشكل يومي أيضا في منطقة كفرنبل.
ويأتي هذا المشروع بالتعاون مع منظمة WHH بدعم من وزارة الخارجية الألمانية بهدف دعم صمود المدنيين وتقديم يد العون للسكان ضمن مناطق المشروع والذين يعانون من وطأة ظروف الحرب في سوريا.
ضمن نشاطات برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش , أطلقت منظمة إحسان للإغاثة والتنمية بالتعاون مع منظمةWHH مشروعاً لدعم الزراعة في ريف حلب الغربي شمال سوريا, حيث يهدف المشروع إلى تزويد 800 مزارع بقسائم دعم الري وقسائم تتيح لهم شراء المدخلات الزراعية من المزودين المتعاقدين مع منظمة إحسان ضمن مناطق المشروع.
ويأتي هذا المشروع بدعم من وزارة الخارجية الألمانية في سبيل دعم صمود المزارعين في الشمال السوري والتخفيف من وطأة الأعباء المالية التي يعانون منها في ظل الحرب القائمة
ضمن برنامج دعم الامن الغذائي وسبل العيش بدأت منظمة احسان بتنفيذ مشروع زراعي للموسم 2017-2018 في محافظة إدلب ( مناطق سهل الروج و سراقب ) لمساعدة المزارعين الأكثر احتياجا.
وسيقدم المشروع الدعم اللازم للقطاع الزراعي في المناطق المستهدفة كالتالي:
-
الفئة الأولى: دعم زراعة الزيتون
-
الفئة الثانية: دعم زراعات المحاصيل والخضار الشتوية والصيفية
-
الفئة الثالثة: دعم زراعة الحدائق المنزلية للموسمين الشتوي والصيفي