إلى كافة المانحين الدوليين والدول الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد ووكالات الأمم المتحدة في سوريا والقيادة الإنسانية:
ترقبت المؤسسات السورية غير الحكومية الموقعة أدناه خبر توقيع اتفاقيات خفض التصعيد الذي شمل الغوطة الشرقية بترقب وحذر شديدين. ففي حين نصت الاتفاقيات على إيقاف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين من القصف وذكرت زيادة الوصول الإنساني إلا أنها لم تحدد بدقة معنى هذه الزيادة ولم تنص على إجراءات ضرورية عاجلة لرفع المعاناة عن المدنيين المحاصرين.
إن الوضع الإنساني اليوم في الغوطة الشرقية قد بلغ أسوأ حالاته. يقبع نحو أربعمئة ألف نسمة تحت وطأة حصار مطبق ناجم عن غياب شبه تام للحركة التجارية وحركة الأفراد من وإلى الغوطة المحاصرة. أيضا فإن الأمم المتحدة في دمشق تعاني فشلا ذريعا في الوصول الإنساني إلى ريف دمشق المحاصر بسبب الرفض المتكرر لإعطاء الأذون اللازمة من قبل حكومة دمشق ووضع العديد من العقبات التي توقف في كثير من الأحيان وصول القوافل الإنسانية التي تمت الموافقة عليها.كذلك تخضع القوافل الإنسانية المعدة وفقا للاحتياجات إلى تعديلات جذرية من قبل مسؤولين حكوميين تتمثل في إزالة العديد من المواد الضرورية المنقذة للحياة. فعلى سبيل المثال يتم حذف الصادات الحيوية من المساعدات الطبية. إضافة لما سبق فإن تقارير الوصول الإنساني للمحاصرين في سوريا لا تظهر وضعهم المعيشي ولا تقوم بتقييمه كدليل على فعالية وجودة القوافل الإنسانية بل تعتمد على أرقام عن عدد هذه القوافل والأشخاص الذين تكفيهم المساعدات التي تقدمها هذه القوافل.
إن السكان الموجودين في المناطق المحاصرة لا يحتاجون إلى سلة غذائية مرة واحدة في السنة ، لكن وبحسب تقييمات الاحتياج فإن الاحتياج شامل للقطاعات وشديد جدا ولا تقوم القوافل الإنسانية بتغطيته بشكل حقيقي. كذلك فإن الاحتياج الإنساني للمحاصرين لا يقتصر على البضائع والمواد العينية ، بل هم بحاجة ماسة لمختلف أنواع البرامج الإنسانية مثل برامج المعيشة والزراعة والدعم النفسي الاجتماعي وبرامج الحماية المتعددة. تجد المنظمات الإنسانية غير الحكومية العاملة في الغوطة الشرقية عبر الحدود نفسها وحيدة تماما لتقديم كل هذه البرامج وسد الثغرات في ظل شح شديد بالموارد وضعف كبير في تمويل العمليات الإنسانية عبر الحدود.
إن المؤسسات السورية غير الحكومية تطلب فورا:
- الأطراف الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد: الالتزام بتعهداتها وتحقيق الضغط اللازم لتحسين الوصول الإنساني للمحتاجين المحاصرين في الغوطة الشرقية عبر:
- فتح المعابر التجارية فورا للسماح بحرية دخول وخروج البضائع وإيقاف الابتزاز والسرقة التي تتم على الحواجز المحيطة بالغوطة الشرقية والتي تسبب ارتفاعا شديدا في سعر البضائع الواردة للمنطقة المحاصرة.
- فتح المعابر الإنسانية فورا لإخلاء كافة الحالات الطبية الحرجة.
- تحقيق مراقبة فعالة لآليات الموافقة على مرور القوافل الإنسانية عبر الخطوط وضمان استمرار تدفقها بشكل منتظم شاملة كافة المواد الضرورية والتي يتم تحديدها وفقا لتقييم الاحتياجات الإنساني وخاصة المواد الطبية.
- المانحين الدوليين ووكالات الأمم المتحدة الإنسانية: الوقوف أمام مسؤولياتهم وتوفير تمويل مباشر وفوري للمؤسسات الإنسانية غير الحكومية العاملة في غوطة دمشق لمساعدتها لتوفير مساعدة فورية للمحاصرين تقيهم الدخول في مجاعة حقيقية مهددة لحياة عشرات الآلاف.
الاثنين 30 أكتوبر 2017
الموقعون:
- رابطة الشبكات السورية ممثلة بالشبكات التالية:
- اتحاد إيلاف للإغاثة والتنمية.
- شبكة إغاثة سوريا.
- إتحاد السوري العام للجمعيات الخيرية و الهيئات الإغاثية
- اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري.
- التحالف المدني السوري (تماس).
- منبر الجمعيات ويضم:
- جمعية معا
- شام شريف
- زيد بن ثابت الاهلية
- زدني علما
- رابطة اهل حوران
- جمعية النور السورية
- اعمار الشام الانسانية
- جمعية عطاء للإغاثة
- جمعية ابن النفيس الانسانية
- منظمة اتحاد السوريين في المهجر
- مؤسسة البصر للخدمات الانسانية
- التضامن للتنمية الشاملة
- منظمة التنمية المحلية.
- الرعاية المدنية.
- السورية للرعاية الإنسانية والتنمية (مسرات)[1]
- الشام لرعاية وكفالة الايتام
- المؤسسة الدولية لدعم المرأة
- المؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية*
- الجمعية السورية للدعم والتنمية الانسانية INSURYA
- منظمة بنيان
- منظمة تكافل الشام الخيرية*
- جمعية تكافلو لرعاية الايتام
- سوريا الغد
- شامنا الطبية
- شام الانسانية*
- شام حياة
- شفق شام الخيرية
- غراس الخير الانسانية
- غراس لرعاية الطفل وتنميته*
- جمعية لانك انسان
- نور الهداية HMDD
- هيئة الإغاثة الانسانية IYD
- هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية IHR
- هيئة حوران الاسلامية (عطاء)
- جنى وطن
- هيئة المعرفة لللتعليم والثقافة
- جمعية المعرفة للتنمية والتعليم
- معاً من أجل الخير All For Charity
- تنمية انسان
- جمعية همة
- جمعية اعمار لإعادة البناء
- تطوير المجتمع المدني
- جمعية حياة للاعمال الخيرية و الانسانية
- جمعية البنيان المرصوص
- تحالف المنظمات السورية غير الحكومية ممثلا بالمؤسسات التالية:
- مؤسسسة القلب الكبير
- مؤسسة بناء للتنمية
- غراس النهضة
- غراس لرعاية الطفل
- يداً بيد لأجل سوريا
- إحسان للإغاثة والتنمية
- المؤسسة السورية للرعاية الانسانية والتنمية – مسرات*
- أطباء عبر القارات – تركيا
- الجمعية الطبية السورية الامريكية – سامز
- الرابطة الطبية للمغتربين السوريين-سيما
- المؤسسة الدولية للتنمية الإجتماعية ودعم الإنسان *
- مؤسسة الشام الإنسانية*
- سوريا للإغاثة والتنمية
- هيئة إغاثة سوريا- سيريا ريليف
- منظمة تكافل الشام الخيرية *
- اتحاد منظمات الاغاثة والرعاية الطبية – اوسوم
- أورينت للرعاية الإنسانية
- منظمة بنفسج للإغاثة والتنمية
- شفق
- مؤسسات أخرى:
- مؤسسة عدالة للإغاثة و التنمية
- أهل البلد
- الأمين للمساندة الإنسانية
- جمعية الأمل لمكافحة السرطان
- منظمة الكواكبي لحقوق الإنسان
- الخضراء
- جمعية الوفاء للاغاثة والتنمية
- مؤسسة بصمات من اجل التنمية
- بيتنا سوريا
- منظمة ايلاف للاغاثة و التنمية
- منظمة إميسا للتنمية
- مؤسسة منظمات المجتمع المدني السورية
- حماة حقوق الانسان
- جذور للتدريب والتنمية المجتمعية
- مركز مسار للدراسات
- منظمة ناس
- منظمة ركين
- منظمة سداد الانسانية
- منظمة التضامن من أجل سوريا
- المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
- المركز السوري للدراسات و حقوق الانسان
- منظمة القبعات البيضاء للتنمية المستدامة
- الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري)
- فريق شباب الغوطة التطوعي
- منظمة ناشطون سوريون
- منظمة ملتقى البيت الدمشقي
- شبكة حراس
- منظمة الحديث الإنسانية
- منظمة قدرة
- مركز المجتمع المدني و الديمقراطية
- مكتب التنمية المحلية و دعم المشاريع الصغيرة
- جمعية أنصار المظلومين
- جمعية الشام للايتام
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان
- سوريون من أجل الحقيقة والعدالة
- منظمة الأطباء المستقلين